طالبت حركة "أزهريون بلا حدود" الشيخ محمد حسان، الداعية السلفي، بالخروج العاجل والصدع بكلمة الحق فى وجه الظلمة الذين دافع عنهم قبل ذلك، وتابعت: وإلا فتلك الدماء التى أسيلت فى عنقك وستُسأل عنها يوم القيامة بتدليسك على الناس من على عرفات حتى وإن كنت خرجت بعد ذلك وقلت إنك لم تقصد هذا المعنى، فالملايين بل المليارات شاهدوك وأنت على عرفات تدافع عن المجرمين الظلمة، اصدع بكلمة الحق ولو على رقبتك وإلا فدماء من قتل ومن جرح فى عنقك وسنحاجك بها أمام الله تعالى يوم القيامة إن شاء الله. وطالبت الحركة فى بيان نشرته على صفحتها على "فيس بوك" حسان بالخروج وإعلان موقفه من المجلس العسكري، وتساءلت عن عدم سماع صوت حسان فيما حدث من قتل وإصابات لمعتصمي العباسية، واتهمته بالتدليس على الشعب من على جبل عرفات عندما دافع عن "العسكري". وقالت الحركة في بيانها "أيها الشيخ الفاضل: نحترمك ونجلك ولكن نود أن نسألك ونقول لك: أين أنت الآن من هذه الدماء التي تسيل على أرض مصر فى العباسية؟، لماذا لا نسمع صوتك الذي علا من على عرفات الله بأن الجيش لو كسر فستضيع مصر؟ أين أنت بعدما لبست الحقائق على الناس؟، فهؤلاء هم من دافعت عنهم يقتلون شباب مصر فلماذا لا نسمع صوتك تأمر قادة العسكر بالكف عن العبث بمصر وأنت تعلم ومتأكد أنهم هم خلف كل ما يحدث؟". وندد البيان بدفاع حسان عن المجلس العسكري: "دافعت عن العسكر عملاء الأمريكان واليهود من على عرفات فلماذا لا تدافع الآن عن شرفاء مصر من خيرة شبابها من كل التيارات؟، لا نريد أقوالا معسولة وتصريحات دبلوماسية نريد شرع الله فيما يحدث نريد الصدع بكلمة الحق قلها لله". ووجهت الحركة لحسان عدة أسئلة عن موقفه "أما تهزك تلك الأنهار التي تجرى على الأرض؟، أما تهزك تلك الجثث والإصابات التي تنقل كل دقيقة؟، وذكروه بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (لزوال الدنيا أهون عند الله تعالى من دم يسفك بغير حق). وقالت الحركة "نحن نريد ونتمنى أن يطبق شرع الله تعالى الآن ولكن أين شرع الله الذي تنادى به مما يحدث الآن هل هذا من العدل؟!.