أظهرت الابحاث الطبية أن الاطفال الذين يعانون من التهاب المفاصل هم الأكثر عرضة للعدوى البكتيرية فى حال الدخول إلى المستشفى بالمقارنة بالاطفال الذين لا يعانون من هذا المرض. كما وجد الباحثون أن تناول الاطفال للمنشطات يسهم أيضا فى رفع مخاطر الإصابة بالعدوى. كانت الابحاث قد أجريت على ما يقرب من 8 آلاف و500 طفل من مرضى التهاب المفاصل ممن عانوا من العامل الوراثى فى زيادة فرص إصابتهم، بالاضافة إلى نحو 360 ألف طفل مريض ممن لم يعرف سبب للاصابتهم أو وجود تاريخ للمرض لديهم. وأوضحت المتابعة ارتفاع مخاطر العدوى بمعدل الضعفين بين الاطفال مرضى التهاب المفاصل، بالمقارنة بالأطفال الأصحاء. يأتى ذلك فى الوقت الذى تشير فيه البيانات الصادرة عن الجمعية الأمريكية للروماتويد إلى وجود أكثر من 300 ألف طفل أمريكى يعانون من التهاب المفاصل.