أثبتت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون أمريكيون بجامعة أريزونا بالولايات المتحدةالامريكية أن ممارسة الاشخاص كبار السن للتمارين الرياضية وألعاب الكمبيوتر تقلل من مخاطر ومشكلات الذاكرة بنسبة تصل الى 75%. ووجد الباحثون أن المسنين الذين شاركوا فى أداء التمارين الرياضية المعتدلة وكانوا أكثر استخدامًا لجهاز الكمبيوتر كانوا أقل معاناة لمشاكل الذاكرة التى قد تكون مؤشرًا مبكرًا للإصابة بمرض الزهايمر أو "الخرف الذهنى". وشارك بالدراسة حوالى 926 شخصًا تراوحت أعمارهم بين 70 و93 عامًا الذين سجلوا استبيانات حول نظام وأسلوب حياتهم مقارنة بالعام الماضى. وأشار الباحثون الى أن الأشخاص الذين يعانون كثيرا من تراكم بروتين اميلويد في المخ هم أكثر عرضة للأصابة بأمراض الزهايمر لأن بروتين الاميلويد يرتبط بتطور مرض الزهايمر بالمخ ويتواجد كثيرًا لدى الأفراد قليلي النشاط لذلك يوصي الخبراء بكثرة ممارسة الرياضة اليومية للحفاظ على الصحة. وأظهرت الدراسة أن الاشخاص الذين لم يستخدموا أجهزة الكمبيوتر ولم يمارسوا التمارين الرياضية وصلت نسبة أدائهم المعرفى 1.20% بينما وصل نسبة علامات الضعف الادراكى إلى 6.37%، أما المشاركين الذين أدوا جميع الاختبارات سجلوا 36% أداء معرفيا و18.3 علامات للضعف الإدراكي.