الحمار .. طلع حمار

بيقولك ان الأسد كان جائعاً وكان معه الثعلب الذي لا يفارقه ابدا
قال الاسد : يا ثعلب هات لي طعاماً وإلا اضطررت لأكلك
ورد الثعلب: تأكلني لا .. الحمار موجود
قال الاسد : طيب ولكن لا تتأخر
ذهب الثعلب إلى الحمار و قال له : الأسد يبحث عن ملك للغابة فاذهب معي
قال الحمار: هل أنت متأكد يا ثعلب
قال الثعلب: نعم
ووصل الحمار عند الأسد وقبل أن يتكلم قام الأسد وضربه على رأسه فقطع اذنيه ففر الحمار على الفور
قال الأسد: يا ثعلب هات لي الحمار وإلا أكلتك ؟
قال الثعلب : سأحضره لك ولكن أرجو أن تقضي عليه بسرعة
قال الاسد : أنا بانتظارك
راح الثعلب للحمار مره ثانيه وقال له: صحيح انك حمار ولا تفهم كيف تترك ملك الغابة وتضيع على نفسك المنصب؟
قال الحمار : العب غيرها يا ثعلب تضحك على وتقول أنه يريد أن ينصبني ملكا وهو يريد أكلي
قال الثعلب : هذا غير صحيح
قال الحمار : إذن بماذا تفسر ضربته على رأسي حتى طارت أذناي ؟
قال الثعلب : انت غشيم يا حمار كيف ستتوج وكيف سيضع التاج على رأسك من غير أن تطير أذناك. قال الحمار : صدقت يا ثعلب سأذهب معك إلى الأسد الطيب
رجع الحمار برفقة الثعلب إلى عرين الأسد مره ثانيه
قال الحمار : أنا آسف
قال الاسد : حصل خير
قام الأسد من مكانه واقترب من الحمار ثم ضربه مرة ثانيه على مؤخرته فقطع ذيله ففر الحمار مرة أخرى
قال الثعلب : أتعبتني يا أسد
قال الأسد : هات لي الحمار وإلا أكلتك
قال الثعلب: حاضر يا ملك الغابة
رجع الثعلب للحمار وقال : ما مشكلتك يا حمار ؟
قال الحمار: أنت كذاب وتضحك علي فقدت اذنى وذيلي وأنت لا زلت تقول انه يريد أن ينصبني ملكا أنت نصاب يا ثعلب
قال الثعلب : يا حمار شغل مخك قل لي بالله عليك كيف ستجلس على كرسي العرش وذيلك تحتك
قال الحمار : لم افكر فى هذا
قال الثعلب : لهذا راى الأسد ضرورة قطعه
قال الحمار : أنت صادق يا ثعلب أرجوك خذني عنده لاعتذر له
أخذ الثعلب الحمار معه إلى الأسد مرة ثالثة
قال الحمار: أنا آسف يا أسد
قال الاسد : لا تهتم
قام الأسد وافترس الحمار من رقبته والحمار يصيح أين أضع التاج
وعند ذلك لفظ أنفاسه الأخيرة
قال الاسد : يا ثعلب اسلخ الحمار وأعطني المخ والرئة والكلى والكبد
قال الثعلب : طيب
أكل الثعلب المخ ورجع ومعه الرئة والكلى والكبد
قال الأسد : يا ثعلب أين المخ؟
قال الثعلب : يا ملك الغابة لم أجد له مخاً
قال الأسد : وكيف ذلك ؟
قال الثعلب : لو كان للحمار مخ ماكان رجع لك بعد قطع اذنيه وذيله
اضغط هنا لمشاهدة الملف بالحجم الكامل