لابد لنا ان نصدق ان ثورة يناير لم تكن إلا مؤامرة، كما اراد لها الصحفي والإعلامي الامنجي احمد موسي، فلم تعد "الامنجة" سبة يندي لها الجبين ولا عارا يجلجل صاحبه الي يوم يحشرون" فقد خرج علينا موسي مدعيا ان العمل في خدمة ضباط امن الدولة "شرف" ونائلة عمارة وحنان خوازق وسامية زين العابدين و رولا الخرسا ومحمد ابوالعينين وصدي البلد وطارق نور وقاهرته وناسه.وتخرج علينا احدي المذكورات اسمها اعلاه لتكتب علي حسابها "أرجو أن نتخذ إجراءات سريعة لمنع المتواطئين والعملاء والمتورطين فى مؤامرة يناير من السفر أو الفرار خارج البلاد !! عاوزينهم هنا .. المرحلة الجاية لنا كلام تانى معاهم" ولابد لنا في ذكري فض اعتصامي رابعة والنهضة ان نترحم علي الضحايا الذين غرر بهم وان نلعن سنسفيل ابو جد لمؤسس هذه الجماعة التي تربت علي المؤامرات والخيانة والدس والتي لولا اطمع وجشع ونهم وخيانة قياداتها ما كنا نستمع الي خطب مولانا حبيب العادلي في الورع والتقوى والنصح والإرشاد ولاسمعنا مبارك وهو يحثنا علي حب الوطن الذي كان هو بشحمه ولحمه وعصابته احد اسباب كفر جيل بأكمله بهذا الوطن، لولا رحمة الله وقيام ثورة يناير، التي خلصتنا من نظامه ووجهه وسحنته وبنيه الي غير رجعة وألقت بهم في قاع مزابل التاريخ. حتى وان خرج علي الناس أو أخرجوه ليستجدي استعطافهم وكان غير كان مسئولا عن تجريف وطن عبر ثلث قرن من الزمان ، ربما لو كان هذا المخلوع قد اقر بجرائمه وطلب سماحا من هذا الشعب عليها لكان اجدي له وانفع، لكنه تربي علي العجرفة والتكبر والسمع الثقيل، لكنه "آبي واستكبر" كعادته وراح يلقي التهم علي جماعة الاخوان التي رباها وسمنها وترعرعت في احضان نظامه وبرعاية اجهزة آمنه، علي حساب كافة المعارضة الوطنية التي اضعفها وخربها واستقوي عليها بهم . ربما لو تم علاج مبارك من تمارضه في مستشفياته وسمع انين المرضي ورأي لوعتهم وذويهم ربما كان قد استيقظ ضميره لكنه يتم علاجه في مستوي فندقي وبرعاية امنية وطبية لاتوفر لغيره ولن توفر ، ربما لوكان تم نقله بين محل اقامته و مكان محاكمته عبر سيارات ترحيل المتهمين، لكنه يتمارض حين يشاء، ويتعافي عندما يريد ويموت ايضا كلما كان الموت له رحمة من الحياة، ربما ظن مبارك بطريقة التحايل التي اطل علي الناس بها انه قد استرد بعضا من كرامته وصولجانه حتي عندما يدعي ان يناير كانت مؤامرة بينما يونيو ثورة رغم ان عاقل لايستطيع فصل الثانية عن الاولي فلولا 25 يناير ماكانت 30 يونيو. وهذا هو مصدر فخرنا ان اهم اهداف الثورة الاولي قد تحقق في منع توريث البلاد لنجله، وكذلك ازاحته بعد ان جثم علي صدور البلاد والعباد لثلاثين عاما، ليدعي في النهاية انه لم يكن ساعيا لسلطة ولا راغبا فيها!! "يا اخي اللي اختشوا ماتوا". فيا اهل يناير وشبابها وثوارها عليكم ان ترفعوا هاماتكم عاليه وان تفتخروا بما حققتم من اذلال نظام اذل مصر فعاقبه شعبها ولو بعد حين يكفينا ان نراه يتمارض ويكذب ويتلوي ويستعطف "القاضي" والداني. ويا عبيد فساد مبارك مهما علا صوتكم وتشنجتم علي المصريين نعلم انكم لا تريدون ولا تستطيعون اعادة ما قبل 25 يناير الي الحياة لكنكم تدافعون عن عاركم وتحاولون الابقاء علي قدر من المياه الموحلة والتي لاحياة لكم إلا فيها ، ولكن هيهات، هيهات، هيهات . حزن الختام :- الي حنان كمال ام حمزة ونور وسارة ياحبيبة قلب مصر الف الف لاباس عليكي بكرة هتجيبي البشارة والبشارة يعني نصر ضحكة بتنور عنيكي ياسمارة يا ام سارة البراءة والطهور يا ام نور والكلام اللي احنا قلناة للتلامذة بكرة ترجع ام حمزة تقرا سورة العصر بدري في الكنيسة بعد ماتصلي علي خير الانام عند جامع ستنا الغالية نفيسة يا الهي ياللي عارفنا غلابة قلت ادعوني ودعواكم مجابة اشفي كل مريض بعفوك النسا قبل الرجال رحمتك ياكريم ولطفك ب "البنية" حنان كمال ثوار يناير يضيئون ميدان التحرير ثوار يناير يضيئون ميدان التحرير