أكد اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، إن هناك حالة استنفار أمنى بصورة كاملة فى كل ربوع البلاد ورفعت الأجهزة الأمنية حالة الاستعداد إلى درجاتها القصوى، لبدء تنفيذ خطة تأمين الشارع المصرى بكل المحافظات على مستوى الجمهورية، والتصدى لأية تهديدات لترويع المواطنين فى ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة بكل قوة. وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية فى تصريحات صحفية، إلى أن هناك انتشارًا أمنيًا مكثفًا من قبل الأقوال الأمنية والنقاط والأكمنة والارتكازات فى كل ربوع البلاد وتكثيف تسيير وحدات التدخل السريع والأقوال المسلحة فى كل الطرق والمحاور والميادين المهمة والرئيسية لتأمين البلاد. وأوضح اللواء هانى عبد اللطيف، أن الخطة الأمنية ارتكزت على تشديد الإجراءات الأمنية داخل المدن من خلال الاستعانة بدوريات أمنية مسلحة ثابتة ومتحركة على مختلف الطرق والمحاور فى كل ربوع البلاد لرصد الحالة الأمنية بجميع المحافظات وللتصدى السريع لأى محاولة للخروج عن القانون والاعتداء على المواطنين. وكشف أن الخطة شددت على ضرورة تفعيل التواجد الأمنى وتكثيف عمليات تأمين المنشآت المهمة والشرطية والأقسام والمراكز والسجون من خلال نشر مجموعات قتالية من قوات العمليات الخاصة مسلحة بالذخيرة الحية لتأمينها. وأكد أن الخطة ارتكزت على استنفار تام لرجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات لتأمين كل الميادين والطرق والمنشآت من خلال نشر خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية فى محيط كل الميادين لتمشيطها ورصد الخارجين عن القانون ممن يحاولون تنفيذ أى أعمال عدائية. وقال إن خطة التأمين تضمنت كل السيناريوهات المتوقعة من أعمال شغب قد يقبل عليها عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى، كما يحدث فى مظاهراتهم غير القانونية أيام الجمع، والتى أصبحت محدودة الآن، بعد التصدى الحاسم لها من قبل قوات الأمن، وسيتم مواجهة تلك الأعمال من خلال نشر خبراء المفرقعات فى كل الميادين والطرق والمحاور وفى محيط كل المنشآت الهامة وعلى محطات المترو والسكك الحديدية والعمل على تمشيطها باستمرار. وأضاف أن الخطة على تسيير دوريات أمنية مسلحة آليا فى كل الطرق والمحاور للتعامل السريع والحاسم مع كل ما من شأنه تهديد سلامة المواطنين، بالإضافة إلى تعيين خدمات أمنية مزودة بالأسلحة الثقيلة لتأمين كل المواقع الشرطية والمنشآت المهمة والحيوية على مستوى الجمهورية.