أغلق الأمن الإدارى البوابات الرئيسية لجامعة القاهرة لمنع خروج الطلاب إلى ميدان النهضة وذلك بعد وصول قوات الشرطة إلى الميدان وإطلاقها عددا من قنابل الغاز على الطلاب داخل الجامعة. وكانت انطلقت مسيرات للطلاب المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية أمام جامعة القاهرة وداخلها تزامنا مع اقتراب ذكرى فض اعتصام ميدان رابعة والنهضة، وسط هتافات معادية للقوات المسلحة والشرطة رافعين شارة رابعة بينما رفع البعض الآخر صور المعزول.
جدير بالذكر أنه تسود حالة من الاستنفار الأمنى قبل يوم من تظاهرات 14 أغسطس التى دعت إليها جماعة الإخوان فى ذكرى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
وتواجدت 6 سيارات أمن مركزى و2 مصفحة لمكافحة وفض الشغب وعدد من سيارات البوكس الصغيرة فى سيمون بوليفار تحسبا للتظاهرات، فيما يشهد ميدان التحرير سيولة مرورية فى كافة الاتجاهات المؤدية إليه مع انتشار عناصر أمنية فى زى مدنى فى مداخل الميدان.
وتكثف قوات الجيش من انتشارها بمحيط المتحف المصرى وميدان عبد المنعم رياض المؤدى للتحرير.
يذكر أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عقد مساء اليوم الثلاثاء، اجتماعًا موسعًا مع عدد من مساعدى الوزير والقيادات الأمنية لاستعرض محاور الخطة الأمنية الشاملة الموضوعة للتصدى للمظاهرات غير السلمية التى من المتوقع أن تنظمها الجماعة الإرهابية، يوم 14 أغسطس وإحباط مخططات نشر العنف والفوضى.
وشدد الوزير على تكثيف الخدمات الأمنية على المنشآت المهمة والحيوية والمواقع الشرطية والسجون، وتسيير الأقوال والدوريات الأمنية المدعومة بمجموعات مسلحة بكافة الميادين والطرق والمحاور.
وتعيين خدمات سرية لرصد العناصر المخربة والتعامل معها، وتأمين وسائل النقل العام، وتسيير دوريات من قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات للتعامل مع أى بلاغات، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المواطنين وأمنهم.
وأشاد الوزير بالتعاون المثمر مع القوات المسلحة الباسلة الذى ساهم بشكل فعال فى إكتمال منظومة الأمن وتعزيز قدراته، كما أشاد بوعى وإدراك المواطن المصرى بما يحاك ضد الوطن من مؤامرات وثقتهم فى أجهزته الأمنية وتعاونهم معها والذى كان له أبلغ الأثر فى إحباط العديد من المخططات الإرهابية وضبط عدد من عناصرها.
وإستعرض إستراتيجية عمل الوزارة خلال المرحلة المقبلة وتكثيف الأداء الأمنى الميدانى وتصفية البؤر الإجرامية وملاحقة وضبط العناصر الجنائية الخطرة والهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية ومواجهة كافة مظاهر الخروج عن القانون بكل حسم وحزم وعدم التهاون مع أى جريمة من شأنها المساس بأمن الوطن والمواطن، فى إطار كامل من إحترام حقوق الإنسان.
وأكد الوزير أن مخططات الإرهاب الخسيس ومحاولاته لزعزعة الإستقرار وتعطيل عجلة التنمية سوف تتحطم أمام عزيمة وإصرار رجال القوات المسلحة والشرطة للتصدى للإرهاب وإجتثاث جذوره.