يستضيف ملعب الحسن الثاني بمدينة فاس المغربية في السابعة مساء اليوم، السبت، بتوقيت القاهرة مواجهة قوية وساخنة تجمع بين فريق الزمالك المصري الذي يحل ضيفًا على فريق المغرب الفاسي في مباراة الذهاب بدور ال 16 لدوري أبطال أفريقيا. ويدخل الفريقان العربيان المباراة ولكل منهما هدف يريد تحقيقه فالمغرب الفاسي صاحب الأرض والجمهور في هذا اللقاء يسعى إلى تحقيق الفوز بفارق هدفين نظيفين على الأقل من أجل تخطي عقبة نادي الزمالك في هذا الدور والتأهل إلى دوري المجموعات بدوري الأبطال الأفريقي. وأكد رشيد الطوسي، المدير الفني لفريق المغرب الفاسي، أنه يأمل في تجاوز عقبة نادي الزمالك، مشيرًا إلى أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال فوز فريقه على الفريق المصري بهدفين نظيفين في مباراة الذهاب التي ستقام اليوم. وأوضح الطوسي أن القرعة لم تكن رحيمة بالفريقين ووضعتهما في مواجهة صعبة جدًا في دور ال 16 معتبرًا المواجهة "نهائي مبكر"، وقال: "أعتقد أنها مواجهة لا تتكرر كثيرًا في حياة المدربين واللاعبين، هي فرصة مناسبة للاعبي المغرب الفاسي لإثبات قدرتهم وقوتهم على مستوى شمال أفريقيا". أما الزمالك بقيادة مديره الفني حسن شحاتة فيرغب في تحقيق نتيجة إيجابية وتسجيل هدف خارج على أرضه يساعده في تحقيق الفوز على الفريق المغربي بمجموع اللقاءين من أجل الصعود لدور الثمانية الذي يقام بنظام المجموعات وتجميع النقاط. ويأمل الزمالك في العودة للقاهرة بتعادل سلبي أو إيجابي من أجل الاقتراب من التأهل للدور الثاني. وطالب حسن شحاتة لاعبيه بضرورة التركيز خلال هذا اللقاء الجماهيري الكبير وبذل أقصى جهد لديهم من أجل الحفاظ على شباكهم نظيفهم طوال المباراة وتحقيق نتيجة طيبة حتى يستطيع الفريق استغلالها في مباراة العودة بالقاهرة يوم 13 مايو المقبل واقتناص الفوز والتأهل لدوري المجموع واستكمال مشوار البطولة حتى الأدوار النهائية. وحذر شحاته لاعبيه من خطورة الفريق المغربي على أرضه ووسط جماهيره مشيرًا إلى أن الخسارة بفارق يزيد على هدف سيجعل مهمة الزمالك صعبة جدًا بالقاهرة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق حاليًا بسبب توقف النشاط الكروي في مصر وعدم سماح الجهات الأمنية بحضور الجماهير للمباريات وهو ما يزيد الضغوط على الفريق في مباراة العودة. ويعاني الزمالك من ظروف صعبة يمر بها الفريق حاليًا أهمها عدم الجاهزية الفنية والبدنية للاعبية بالشكل المطلوب بعد إلغاء النشاط الكروي في مصر للموسم الجاري بعد أحداث بورسعيد الدامية إضافة إلى غياب لاعبين مؤثرين في صفوف الفريق على رأسهم الحارس الأساسي عبد الواحد السيد إضافة لغياب المهاجمين أحمد حسام "ميدو" والبنيني رزاق عن صفوف بسبب الإصابة والإيقاف. ولكن الجهاز الفني بقيادة المعلم يسعى لتعويض كل هذه الغيابات للمرور بالفريق الأبيض من عنق الزجاجة. ومن المنتظر أن يلعب المعلم بتشكيل مكون من محمود عبد الرحيم "جنش" في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي الدفاعي عمر جابر ومحمود فتح الله وصلاح سليمان ومحمد عبد الشافي وفي الوسط أحمد حسن وإبراهيم صلاح وأليكسيس موندومو ونور السيد، وفي الهجوم محمود عبد الرازق "شيكابالا" وعمرو زكي.