قدم 15 ناشطا اسرائيليا تابعون لجمعية، "زوخروت" أي يتذكرن، اليسارية شكوى للمحكمة العليا بعد قيام الشرطة الإسرائيلية باحتجازهم، فى مقر الجمعية لمدة أربع ساعات، بدعوى أنهم رفعوا يافطات داعمة للفلسطينيين، مكتوبا عليها أسماء المدن والقرى الفلسطينية التي هُدمت وتم تهجير الفلسطينيين منها منذ عام 1948. وذكرت صحيفة هآرتس، اليوم، أن القائمين على الجمعية، والتي تهدف إلى نشر وتوسيع الوعي الجمهوري بما جرى في عام النكبة الفلسطينية، قد طلبوا تعليق يافطات بأسماء مدن وقرى فلسطينية في ميدان رابين، وسط تل أبيب، خلال ما يسمى بعيد "الاستقلال" الأمر الذي رفضته الشرطة الإسرائيلية وقامت باحتجازهم. من جانبها وصفت مديرة الجمعية "ليئات روزنبرج" التصرف الذي قام به عناصر الشرطة بالعنصرية، قائلة "عندما عزمنا على الخروج لنقوم بعملنا الذي أخذنا به ترخيصا مسبقا، فوجئنا بوجود قوات كبيرة من الشرطة تداهم المكتب وأغلقت جميع منافذه، مشيرة إلى أن ضابط الشرطة قال لعناصره "لا تسمحوا لهم بالخروج لتخريب النظام وإثارة أعمال الشغب". وبحسب مديرة الجمعية فإن الشرطة رفضت السماح لهم بالخروج من المكان إلا إذا قاموا بتسليم اليافطات التي كانوا من المفترض أن يقوموا بوضعها في ميدان رابين، فضلا عن تسليمها قائمة بأسماء وأرقام هوياتهم من أجل التحقيق معهم في وقت لاحق.