أعلنت "الجماعة الإسلامية" رفضها المشاركة بأي شكل من الأشكال في جمعة "في حب مصر" التي سبق ودعا لها عدد من التيارات السياسية، بالإضافة إلى التيار الصوفي بسبب "اثارتها للمزيد من الفوضى الأمنية والسياسية". ووصفت الجماعة في بيان لها المليونية بأنها "غير محددة الهدف"، حيث أعلن بعض القائمين عليها أنهم ضد تطبيق الشريعة الإسلامية, وأعلن آخرون أنها ضد السلفيين, فيما أعلن البعض الآخر أنها ترفع شعار الدستور أولا. واعتبرت الجماعة الإسلامية أن في هذه الاحتفالية استقطاباً سياسياً غير مبرر، مشيرة إلى أن الفرصة أتيحت للجميع على مدار شهور من تنحي مبارك لإبداء كل فريق لرأيه حتى انتهت بخروج جموع الشعب المصري فى جمعة الإرادة الشعبية مطالبة بالحفاظ على الهوية والإستقرار والانتخابات أولا وتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة ورفض المبادئ فوق الدستورية, ومعتبرة هذه الدعوة استقطابا سياسيا ضد الغالبية من الشعب المصري وانقلابا على شرعية الاستفتاء وهو ما ترفضه الجماعة. وأضافت الجماعة أن هناك عددا من الداعين للمليونية قد صدر بحقهم تحذير من "مجمع البحوث الإسلامية" بضخ أموال إيرانية لهم ليكونوا بوابة خلفية لنشر المذهب الشيعي في مصر, مشيرة إلي أن المجلس الصوفي الأعلى فى بيان له أمس قد تنكر لهذه الفئات واستنكر المشاركة حفاظا على وحدة الصف. ودعت الجماعة إلى وحدة الصف حول المطالب التي أعلنتها جمعة الإرادة الشعبية ونبذ الشعارات الطائفية المرفوعة في الدعوة لهذه المليونية.