قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية: مشاركتنا في جمعة إحياء الثورة من أجل توحيد الصف، والعمل على إجراء انتخابات الرئاسة في موعدها، ومراقبتها وحماية إرادة الشعب من التزوير أو الالتفاف عليها، بالإضافة إلى تأكيد تحقيق العدالة الناجزة بالقصاص من قتلة الشهداء ومحاكمة فلول النظام البائد، واستعادة ثروات ومقدرات البلاد، ثم وضع دستور تحت حكم مدني منتخب بنزاهة، يأخذ وقته الكافي ليُعبّر عن كل المصريين وإن وصل الأمر إلى وضعه في عام كامل.. ولقد طالبنا من قبل عند وضع معايير اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور أن تشكل بالكامل من خارج البرلمان حتى يتمكن من أداء دوره التشريعي والرقابي". وأضاف أبو الفتوح أنه لا بديل أمام القوى الوطنية والشعب المصري سوى أن يتوحد الجميع بمختلف مرجعياتهم وأفكارهم، وذلك من أجل بناء هذا الوطن العظيم ووفاءً لدماء شهداء ثورة 25 يناير. وأكد القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين: "من حق الشعب المصري على الدولة أن تحقق له الكرامة والعيش والحرية والرخاء، لذا فبرنامجنا الرئاسي يعمل لأن تكون مصر من أقوى 20 اقتصاد في العالم، من خلال عدة مشروعات على رأسها محور قناة السويس وطاقة الرياح والاكتفاء الذاتي من الغذاء، وتنمية التكنولوجيا، الأمر الذي يحفز اقتصادنا ويُشغّل عمالة هائلة تخفض معدلات البطالة إلى أقل من 6% خلال 5 سنوات". وتابع أبو الفتوح: "إن برنامجنا يسعى لجعل المحليات وحدات مستقلة مسئولة عن التخطيط والتنفيذ على المستوى المحلي في إطار السياسة العامة للدولة، وسنقوم بزيادة دورها ووضع إطار قانوني يتيح الرقابة الشعبية على عملها بالتعاون مع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وذلك للوقوف على احتياجات وأولويات الوحدة المحلية في المحافظة أو الحي"..