التقت اللجنة الوزارية العربية بشأن سوريا مع المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية إلى دمشق كوفي عنان وطالب الوزراء سوريا بالتعاون الكامل في تنفيذ خطة عنان للسلام والسماح لمراقبي الهدنة بالتحرك دون معوقات. ودعا البيان الصادر عقب اجتماع الوزراء العرب مع عنان في قطر الحكومة السورية الى مساعدة المراقبين على أداء مهمتهم والسماح لهم بحرية الحركة والوصول الى كل المناطق في سوريا وعدم فرض شروط لمنعهم من القيام بوظيفتهم. وقال البيان ان اللجنة خلصت الى "دعوة مجلس الامن الى تسريع عملية نشر المراقبين في الاراضي السورية ومطالبة الحكومة السورية بتسهيل عملية الانتشار لفريق المراقبين والسماح لهم بالتنقل والوصول الى مختلف الاماكن في كافة أنحاء الجمهورية العربية السورية في الوقت الذي يحدده فريق المراقبين وعدم فرض أي شروط أو مبررات من قبل الحكومة السورية لاعاقة عمل المراقبين وضمان عدم معاقبة أو الضغط على أي شخص أو مجموعة بأي شكل من الاشكال وأفراد أسرهم بسبب اتصاله مع أعضاء فريق المراقبين أو تقديم شهادات أو معلومات لهم." وقال مندوب لدى الجامعة رفض نشر اسمه ان عنان سلم تقريرا عن الاوضاع في سوريا للجامعة العربية التي علقت عضوية دمشق وان المناقشات تركزت على كيفية تعزيز المهمة. وأكد رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني رئيس اللجنة الوزارية العربية بشأن سوريا الدعم الكامل من "اللجنة لخطة السيد عنان بنقاطها الست." واضاف ان "عملية القتل واستخدام المعدات العسكرية الثقيلة مستمرة رغم قرار مجلس الامن الاخير وهو امر مؤسف ومحزن." وأضاف في تصريح للصحفيين بعد الاجتماع "نحن نتخوف من المماطلة وابدينا للسيد كوفى عنان هذا التخوف كل الوزراء أبدوا التخوف من المماطلة فى تنفيذ قرارات مجلس الامن وخاصة الخاص بالست نقاط التى هى محور مهمة كوفى عنان".