شاركت وزارة التربية والتعليم اليوم، السبت، فى الاجتماع الإقليمى التحضيرى للدول العربية، استعداداً للمؤتمر الدولى الثالث حول التعليم والتدريب التقنى والمهنى، الذى تنظمه اليونسكو فى مايوالمقبل بمدينة شنغهاى، والذى يتزامن انعقاده مع التحولات غير المسبوقة فى مجال تشغيل الشباب وتأمين فرص العمل ومطالبة الشباب بدور فاعل فى تنمية وتغيير المجتمع فى المجالات الاجتماعية والاقتصادية. ناقش الاجتماع واقع التعليم والتدريب التقنى والمهنى وعلاقته بسوق العمل فى الدول العربية، وماتم إنجازه منذ المؤتمر الدولى الثانى حول التعليم والتدريب التقنى والمهنى الذى عقد فى سيؤل 1999 والتحديات التى مازالت قائمة. واشار الدكتور محمود أبو النصر رئيس قطاع التعليم الفنى، وممثل مصر فى اجتماع الخبراء، الى تعزير نظم الحوكمة القائمة وبناء وتطبيق آليات المتابعة والتقويم لتضييق الفجوة بين السياسات والاستراتيجيات من جهة والتطبيق الفعلى لها على أرض الواقع من جهة أخرى، وتنويع مصادر التمويل ورفع كفاءة التمويل المتاح، وبناء شراكات فاعلة مع القطاعات الاقتصادية والمجتمع المدنى، ودعم الدراسات والبحوث حول تطوير التعليم والتدريب المهنى وتخصيص موازنات مناسبة لذلك من قبل الدول والمنظمات والهيئات الاقليمية والدولية. يذكر انه شارك فى الاجتماع خبراء التعليم الفنى التدريب التقنى من دول الأردن والبحرين والسعودية وسوريا و السودان و سلطنة عمان و دولة فلسطين و الكويت والعراق و لبنان وليبيا و مصر وموريتانيا واليمن.