خطة الإمارات لتصعيد مرشحها أشرف غني لحكم أفغانستان لماذا زار غني الشارقة وسر لقائه البلوشي بتوجيهات الشامسي؟ عبد الله أدرك عملية التزوير الواسعة بعد مؤشرات فوزه فأوقف فرز الأصوات هل لعبت زوجة "غني" المسيحية وأمه الشيعية دورا في دعم الامارات له؟ اتهمت مصادر مقربة من المرشح الرئاسي الأوفر حظا لأفغانستان عبد الله عبد الله دولة الإمارات بالتورط في محاول الاغتيال التي تعرض لها عبد الله قبل أيام من خلال الهجوم بالمتفجرات على موكبه في العاصمة كابول. وأوضحت المصادر طبقا لما نشرته وسائل إعلام أفغانية محلية أن التحقيقات الأولية حول محاولة الاغتيال الفاشلة وبعد التحفظ على بعض من تم التعرف عليهم في عملية زرع المتفجرات تشير إلى تورط الجهة الداعمة للمرشح المنافس أشرف غني في إشارة إلى الإمارات وانه يجري حاليا استكمال التحقيقات لإعلان الحقيقة على الملأ. وأكدت المصادر ذاتها أن الأيام القليلة المقبلة ستكشف ما أسمته ب"الدور التآمري للإمارات" في أفغانستان ليس فقط في محاولة الاغتيال التي جاءت بعد ظهور مؤشرات على اكتساحه للانتخابات بل في عملية الانتخابات ذاتها ومحاولتها شراء الأصوات لصالح المرشح الذي تدعمه أشرف غني ثم عملية تزوير الانتخابات لصالح غني الذي ضخت له أموالا طائلة وهو الأمر الذي تأكد منه عبد الله عبد الله وألمح إليه عدة مرات . وكان عبد الله عبد الله وفي ظل ما بدا أنها عملية تزوير واسعة لنتائج الانتخابات في عملية فرز الأصوات في الدورة الثانية من الاقتراع لصالح منافسه أشرف غني قد طالب بتعليق العمل "فوراً" في عملية الفرز. وقالت المصادر الأفغانية ذاتها إن الإمارات دخلت على خط الانتخابات بضخ الأموال لشراء الأصوات لصالح مرشحها اشرف غني, ومحاولة استمالة السيد قطب الدين هلال احد القادة البارزين في الحزب الأفغاني الإسلامي. وأفادت بعض المصادر المقربة من اشرف غني، بأن غني حصل على دعم قد يغير موازين النتائج بعد زيارة قصيرة وغير معلنة قام بها إلى دولة الامارات وتحديداً إلى إمارة الشارقة لمقابلة رئيس جهاز امن الدولة الإماراتي في إمارة الشارقة عبد الله حسن البلوشي بتوجيهات من حمد الشامسي الرئيس العام لجهاز امن الدولة. وتجدر الإشارة بان المرشح اشرف غني هو بشتوني سُني وأمه شيعية اسمها كوكبة، تعرّف على زوجته المسيحية اللبنانية رولا سعادة في الجامعة الأمريكية في بيروت التي التحق بها في العام 1969 ليتخرج بعد 5 أعوام حائزا على إجازة في "علم الإنسان"، وساعده في دراسته الدكتور فؤاد سعادة شقيق زوجته.