قرر المشاركون من أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، فى المسيرة التى انطلقت من ميدان التحرير إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات تحويل مسارها بعدما ترددت أنباء عن إغلاق الشرطة العسكرية شارع الخليفة المأمون، فسلك المشاركون شارع صلاح سالم مرورًا بكوبرى العباسية، فى الوقت الذى وصلتهم أنباء عن وقوع اشتباكات بين عدد من عناصر "حازمون" وقوات الأمن المركزى المكلفة بتأمين "اللجنة الرئاسية" بمصر الجديدة. واستبدل المشاركون فى المسيرة هتافاتهم إلى "يارب.. يارب"، و "هنعلمهم الأدب.. هنوريهم الغضب" وكانت المسيرة توقفت منذ قليل أمام مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لترتفع هتافاتهم: "يانصارى ما تخافوش.. شرع الله ما بيظلمكوش"، و"يام محمد يام مينا.. حازم ريس ليكوا ولينا"، فيما ترددت أنباء عن وقوع اشتباكات بين عناصر من حركة "حازمون" وقوات الأمن المركزى المكلفة بتامين مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، التى تستأنف المسيرة الزحف إليها. وتواصل المسيرة التى نظمها الآلاف من أنصار المرشح الرئاسى حازم ابوإسماعيل، زحفها نحو "اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بمصرالجديدة، يقودها شباب حركة "حازمون" وتتقدمها الدراجات النارية وسيارات النقل التى ارتفعت عليها "بوسترات" ولافتات مؤيدة لأبو إسماعيل. وكان أنصار أبوإسماعيل الموجودون بميدان التحرير، هددوا – فى وقت سابق من سماء اليوم "الجمعة" - بالاعتصام في الميدان وأمام اللجنة العليا المشرفة علي الانتخابات الرئاسية، إذا لم تصدر اللجنة قرارا رسميًا خلال ساعة بشأن موقف أبوإسماعيل من الترشح، مرددين هتافات: "حي علي الجهاد لو فيها فساد".. يأتي ذلك التصعيد كرد فعل منهم علي البيان الذي أصدره المستشار حاتم بجاتو - أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، والذي أشار فيه إلي انه لم تصله حتى الآن أي مستندات من المحكمة أو وزارة الداخلية تثبت أحقية أبوإسماعيل في الترشح، وأن اللجنة ستعلن عن القرار صباح غد السبت