قال عمرو موسى، المرشح للرئاسة، "ان مصر بحاجة لعصا موسى لهدم الفساد وأخذ حقوق الناس ولبناء الأمجاد وليس لتصفية الحسابات، فالثورة للجميع ضد الظلم والفساد والتراجع، لافتا الي انها النقلة من الخمول للنشاط ومن السلبية إلى الإيجابية، مشددا على أن الشعب هو من سيقرر من الآن كيفية ادارة الأمور، دون فرض حكم أو قرار لا يرضاه أو لم يشارك في صنعه الشعب المصري. جاء ذلك خلال جولة موسى التى قام بها اليوم لمحافظة المنوفية والتى استهلها بأداء صلاة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب بقرية طاليا بمركز أشمون. كان موسى قد اختتم مساء أمس جولته التى قام بها لمحافظة الغربية لمدة يومين، والتي بدأها بلقاء القيادات العمالية فى المحلة الكبرى واعدا باعادة النظر فى برنامج خصخصة القطاع العام، بحيث تخصخص الادارة ولا تخصخص اصول الشركات بالاضافة الي اعادة النظر فى عملية طرد اسر العاملين بمصانع الشركات والهيئات من مساكنهم بعد خروجهم معاش وانشاء صندوق يشترك فيه المحافظة ووزارة الاستثمار والعمال بنسبة لانشاء مساكن جديدة للعمال الجدد. واشارموسي الي انه يوجد أكثر من 2 مليون توك توك في مصر بدون تراخيص أو تأمين، داعيا الي ضرورة إنشاء رابطة لسائقيها والتأمين عليهم وترخيصه وتسوية اوضاعهم قانونيا. وأكد موسي أن الرعاية الصحية والتعليم هما ركيزتان لبناء الإنسان، مشيرا الي انهما من أولويات أي حكومة، بالاضافة الي الالتفات الي تنشيط الاقتصاد من اليوم الأول للحصول على الموارد اللازمة لتحقيق كل المشاريع الأخرى ولفتح فرص العمل أمام الشباب. ونادي موسي باقتصاد نشط وعدالة اجتماعية متوازية، موضحا ان فرض ضرائب تصاعدية في مقابلها تلتزم الحكومة بالخدمات ويلتزم الناس بدفع الضرائب. ووعد بصرف معاشات للمسنين وتوفير التأمين الصحي لهم في حال فوزه بانتخابات الرئاسة، مشيرا الي انه حق أصيل لهم مطالبا باعادة هدم وبناء وزارة التأمينات من جديد واعادة هيكلته.