كشف مصدر مقرب من وزير التربية والتعليم، جمال العربي ل"المشهد"، أن الاستقالات التي أعلنها مؤخرا مساعدو الوزير، وهمية لم يتم تنفيذها، مؤكداً أن جمال العربي، وزير التربية والتعليم، أوكل إلى الدكتور رضا أبو سريع، مساعد الوزير لتطوير التعليم، الذي استقال في مارس الماضي، الإشراف على مدارس المتفوقين بالمدينة الكونية ب"أكتوبر"، وأن يتقاضى راتبه من المنحة الأمريكية الخاصة بالمدرسة، وذلك بعد أن تقدم أبو سريع إليه بالعرض كمتطوع.. وأشار المصدر إلى موافقة الوزير على استمرار الدكتور طارق الحصري، مستشار الوزير للتطوير المالي والإداري، بحجة احتياج الوزارة له في الفترة المقبلة لحين الانتهاء من مناقشة تعديلات كادر المعلمين، بالإضافة إلى الانتهاء من مشروع تطوير الثانوية العامة.. وكان الحصري قد أعلن قبل وقت سابق، من خلال تصريحات صحفية، أنه سيترك منصبه مطلع الشهر المقبل، معللاً ذلك بتردى الأوضاع بالوزارة.. وأضاف المصدر انه، قدم طلبا لوزير التربية والتعليم لينتدب إلى مركز المعلومات واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، لافتا إلى أن الوزير وافق عليه، كما وافق على ندب الدكتور رأفت رضوان، مستشار الوزير لتكنولوجيا التعليم، إلى شركة الرواد.. جدير بالذكر أن موظفي ديوان عام وزارة التربية والتعليم، نظموا العديد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بإقالة جميع القيادات بالوزارة، الباقية منذ عهد النظام السابق، والتي كان العاملون بالديوان قد تناولوا فيما بينهم بيانا براتب أجور قيادات التعليم والتي أثارت حفيظتهم بعد أن تخطى المبلغ الشهري لكل منهم العشرة آلاف جنيه..