أكد ممتاز السعيد -وزير المالية- حرص الحكومة علي طمأنة العاملين بالجهاز الإداري للدولة ومواصلتها جهودها لتحسين أوضاعهم الوظيفية وتنفيذ حركة الترقيات ببرنامج "الرسوب الوظيفي".. نافيًا ما تردد في بعض وسائل الاعلام عن مخاوف بعض العاملين او تضررهم من عدم استفادتهم من قرار ترقيات الرسوب الوظيفي ل 400 ألف موظف والذي تم تقديم موعده ليصبح أول أبريل الحالي لمن أتم المدة الزمنية المقررة للترقية في 31 مارس 2012 بدلا من أول يوليو المقبل.. وصرح السعيد بأن توجيهات الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، تستهدف استكمال حركة الرسوب الوظيفي ولن تكتفي بالحركة التي يتم تنفيذها حاليا، بالاضافة الي تنفيذ حركة اخري للترقيات في اول يوليو يستفيد منها كل من أتم المدة البينية اللازمة للترقية في 30 يونيو 2012. وأوضح السيعد أن تقديم موعد الترقيات إنما جاء كمرحلة عاجلة تماشيا مع سياسة الحكومة وتوجهها الثابت في رعاية جميع العاملين بالدولة وتحسين اوضاعهم الوظيفية دون الاخلال بإجراء استكمال هذه الحركة في الموعد الذي كان منتظرًا في أول يوليو 2012، وهذا الإجراء المبكر استفاد منه العاملون الذن أتموا المدة البينية في 31 مارس 2012 ولن يضار منه من لم يستوف هذه المدة حتي هذا التاريخ حيث إن الدولة تضمن لهم ترقياتهم فور استيفائهم المدة حتي 30 يونيو 2012. وأكد السعيد أن الحكومة تسعي بكل جهدها لتلبية مطالب العاملين وتحسين أوضاعهم الوظيفية، وتحقيق العدالة بينهم فهذا مبدأ ثابت في كل سياساتها وتوجهاتها وهي حريصة علي ان تكون قراراتها تحقق مصالح الجميع في ظل توازن دقيق بين المطالب المشروعة وقدرة الدولة علي تنفيذها..