أعلن المرشح الجمهوري ريك سانتوروم انسحابه من السباق الجمهوري إلى البيت الأبيض، ما يفتح الطريق أمام مت رومني لمواجهة الرئيس الأميركي الديمقراطي المنتهية ولايته باراك أوباما في نوفمبر. ونقلت "سكاي نيوز" عن سانتوروم قوله في مؤتمر صحفي في ولاية: "مع أن هذه الحملة الرئاسية انتهت بالنسبة لي، وسنعلق حملتنا اعتبارا من اليوم فإن معركتنا لم تنته"، معلنا أنه سيعمل على إنزال الهزيمة بباراك أوباما. وأصدر رومني بيانا صحفيا لتهنئة خصمه الجمهوري السابق على الحملة التي نظمها، وتابع:"كان صوتا مهما من أجل الحزب والبلاد معا". ورغم أن رئيس مجلس النواب السابق نيوت جينجرينتش والنائب عن ولاية تكساس رون بول لا يزالان في سباق الترشح، إلا أنهما لا يعتبران عاملا مؤثرا فيها. وكان يفترض أن يستأنف سانتوروم حملته الثلاثاء بعد استراحة في أثناء عطلة عيد الفصح التي شهدت نقل ابنته بيلا المصابة بمرض جيني نادر إلى المستشفى. وبعد إمضاء نهاية الأسبوع في المستشفى، عادت الطفلة البالغة 3 سنوات إلى منزلها الاثنين صباحا. وأكد سانتوروم في مؤتمره الصحفي أن صحة ابنته تحسنت قائلا: "إنها مناضلة"، مضيفا أنه قرر بعد نقاش مع العائلة "حول طاولة المطبخ" الانسحاب من السباق. وقال:"سنواصل المعركة من أجل الأميركيين الذين تحركوا ومنحونا أجنحة حققنا من خلالها ما لم يتخيله أي محلل سياسي" مذكرا بفوزه المفاجئ في انتخاب أيوا التمهيدية في 3 يناير الماضي، وصعود نجمه في السباق إلى البيت الأبيض الذي فاجأ الكثير من المراقبين.