المثل المصري يقول "إديني عمر وارميني البحر"، لكن اتضح أن للهنود مثلا قريب المعنى من المثل المصري، مع فارق جوهري هو أن الهنود لا يتوقفون عند معنى المثل، ولكنهم يطبقونه عمليا على أرض الواقع. لدى الهنود تقليد سنوي حيث يجتمعون في المعابد، ليقوم الكهنة بإلقاء الأطفال الرضع من شرفة المعبد التي تعلو فوق الأرض ب 30 قدما، ويكون آلاف الناس ينتظرون في الأسفل الطفل الملقى لاستقباله على ملاءات أسرة ومفارش استعدوا بها لإكمال الطقوس. يقول البعض إن الطقس يمارسه الهندوس والمسلمون أيضا، ويُمارس في كل أرجاء الهند في طقس سنوي تقليدي يعم البلاد ولا يكاد يفلت منه أي طفل. يعتقد الهنود أن هذا الطقس يمكنه أن يجلب الحظ السعيد للطفل الذي يتعرض للتجربة، فيما تحاول جمعيات حقوق الأطفال جاهدة منع هذا الطقس الذي تصفه بالبربري وغير المتحضر، وتقول إنه يسبب للأطفال صدمات نفسية يمكن أن تستمر معهم طوال عمرهم. كان هذا الطقس قد اختفى منذ عام 2009، لكنه ما لبث أن عاد للظهور مرة أخرى الأسبوع الماضي، مما جعل منظمات حقوق الطفل تجدد كفاحها مرة أخرى ضده. طقس إلقاء الأطفال في الهند1