قام طبيب نسائي شهير بالتقاط اكثر من 35 الف صورة فاضحة لمريضاته البالغ عددهن 1850 ولم يتم اكتشافه الا بواسطة احدي مساعداته التي ساورها الشك في سلوكه وبالبحث في اوراقه وادراجه عثرت علي الاقراص المدمجة والصور فقامت بإبلاغ الشرطة. وأكدت وسائل إعلام ألمانية أن طبيب نساء ألماني شهير وجهت له تهمة رسمية بانتهاك خصوصية مريضاته وتصوريهن في اوضاع غير لائقة. وقال لوتار ليبيج رئيس الادعاء العام في مدينة فرانكنتنال غربي ألمانيا، إن نحو 85 في المئة من هؤلاء النساء تقدمن بطلب لتوقيع عقوبة بحق طبيبهن السابق، مشيرا إلى ان التحقيق في هذه الواقعة سيستغرق بعض الوقت. من جانبه قال شتيفن ليندبرج المحامي بمدينة مانهايم، إن عددا كبيرا من هؤلاء النساء طالبن بتعويض مالي عن الضرر الذي لحق بهن، لكنه رفض الحديث عن مقدار التعويضات المطلوبة. ترجع الواقعة إلى سبتمبر من العام الماضي، عندما ساورت الشكوك مساعدات الطبيب حول سلوكه وأبلغن الشرطة التي عثرت لديه على 35 ألف صورة تظهر مريضاته، وهن عاريات أو تركز على أجزاء بعينها في أجسادهن وهي النسبة الأغلب في هذه الصور كما عثر أيضا على عدد من شرائط الفيديو. وقال رئيس الادعاء إنه لم يثبت بعد أن الطبيب المتهم نشر هذه الصور. في الوقت نفسه تنظر المحكمة الإدارية المختصة شكوى للطبيب المتهم في التاسع عشر من الشهر الجاري، ضد قرار صدر عن المكتب المحلي بوقف ترخيص مزاولة المهنة الخاص به اعتبارا من نهاية سبتمبر الماضي. وكان محامي الطبيب قال في تصريح صحفي نهاية الشهر الماضي، إن موكله سيكتفي بالعمل في معمل أو في دار نشر متخصصة بعيدا عن الاتصال بأي مريضة لكنه في هذه الحالة أيضا يحتاج إلى ترخيص مزاولة المهنة.