قال الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة اليوم، الجمعة، إن تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية مرهون بتشكيل الحكومة الانتقالية التى جرى التوافق عليها فى الدوحة، بخلاف تفعيل عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة. وأكد الوادية عضو الإطار القيادى لمنظمة التحرير الفلسطينية إن تجميد ما تم الاتفاق عليه في القاهرةوالدوحة خيب آمال شعبنا الفلسطيني، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يريد استمرار الانقسام لمواصلة عدوانه على الوطن الفلسطينى. ودعا القيادي الفلسطيني إلى توحيد الجهود باتجاه تشكيل الحكومة وتفعيل عمل لجنة الانتخابات المركزية في غزة للبدء في عمليات تحديث سجلات الناخبين تمهيدا للعملية الانتخابية، مشددا على أن الشعب الفلسطيني ضاق من كثرة توقيع الاتفاقيات وعدم تنفيذها. وقال الوادية إن الأزمات المتكررة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جعلته غير قادر على تحمل المزيد من المعاناة، مضيفا أن أبناء هذا الوطن سيعاقبون من يقف أمام طريق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام. وطالب كل الأطراف الفلسطينية بالنزول لكل المتطلبات الشعبية والعمل فورا لإزالة كل العقبات من أجل تطبيق اتفاق الوحدة الوطنية، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد الأول من حالة الانقسام الفلسطيني. في الوقت نفسه نفى الدكتور يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس حكومة حماس بغزة اليوم، الجمعة، ما تردد عن لقاء مرتقب بين قيادات من حركتي حماس وفتح لتفعيل ملفات المصالحة خلال الأيام المقبلة. وقال رزقة انه لم يتم تحديد أي موعد لبحث ملف المصالحة بين الحركتين، مؤكدًا ان الملف ما زال يراوح مكانه، مضيفا أنه لاتوجد حاليا دعوة مصرية للفصائل الفلسطينية لاجتماع فى القاهرة لبحث ملف المصالحة.