عقد اليوم، رؤساء عدد من الأحزاب والشخصيات العامة وممثلى القوى الوطنية اجتماعًا اليوم بمقر حزب الوفد، لتحديد موقف نهائى إزاء "تأسيسية الدستور"، وقرر المجتمعون اعتبار جلستهم بمثابة اجتماع تمهيدي لبناء جبهة وطنية واسعة من أجل تحقيق دستور ديمقراطي وممثل للمصريين جميعاً ومعبر عن مصالحهم، وآمالهم فى استقرار سياسى وعدل اجتماعى واقتصادى. واكدوا خلال الاجتماع أنه لا مجال لأي مساومة أو محاولات إغراء من خلال زيادة أعداد الممثلين للقوى المجتمعية والسياسية وخاصة "الأزهر الشريف والكنيسة" وكذلك المحكمة الدستورية والمجلس الاستشارى وغيرها حضر الاجتماع كل من سامح عاشور، رئيس المجلس الاستشاري ورئيس اتحاد النقابات المهنية ورؤساء وممثلى احزاب الوفد والتجمع والمصريون والمصرى الديمقراطى والكرامة، اجتماعا موسعا لدراسة الموقف من الجمعية التأسيسية للدستور بمقر حزب الوفد.. من جانب آخر قال المجتمعون انه من غير الممكن الآن الاستمرار فى عمل اللجنة التأسيسية وفى ظل إصرار الأغلبية الإخوانية على الانفراد بإعداد دستور على مقاسها عبر لجنة فاقدة الشرعية.. واخيرا كلف ممثلو الاحزاب الذين شاركوا فى الاجتماع الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، بتوجيه الدعوة لكل الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات العامة لعقد اجتماع عاجل..