نفت حملة "ما يحكموش" أنها مدعومة من جماعة "الإخوان المسلمون" او من أحد المرشحين المحتملين للرئاسة، مؤكدة انهم مجموعة من الشباب من مختلف الاتجاهات اتفقوا على ان ينحوا خلافتهم جانبًا لمواجهة فلول النظام السابق الذين ترشحوا للرئاسة وأشاروا الي عدم تبعيتهم لأي حزب أو حركة أو جماعة بعينها كذلك عدم دعمهم لأي مرشح رئاسي بعينه موضحين انهم يركزون كل مجهوهم وطاقتهم في مواجهة الفلول التي لو فازت ستعود بنا للخلف وتعيد إنتاج النظام السابق مرة أخرى وربما يكون في صورة أبشع وأشرس. واشارت الحملة الى علمهم بوجود مرشحين كان يجب وضعهم ضمن الحملة ولكنهم رأوا ان فرصهم ضعيفة أو تكاد تكون معدومة وأن نشر أخبار عنهم أو مهاجمتهم بشكل أو بآخر قد يضيف لهم أو يروج لهم لذا فقد ققرروا تجاهلهم حتى لا يساعدوا على الترويج لهم.