أكد المشاركون فى تأسيس ائتلاف "الرابطة المصرية" أن الهدف من إقامة هذا الكيان هو جمع الكلمة بين أبناء مصر خاصة أنها تأتى فى وقت شديد الحساسية ومصر فى أمس الحاجة إلى هذه الرابطة لإعادة بناء اللحمة بين أبناء الوطن مسلمين ومسيحيين، وأجمع الحاضرون على ضرورة تحديد موعد آخر للاجتماع لوضع الشكل النهائى للرابطة استعدادًا لإعلانها رسميًا. جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع للمشاركين في تأسيس الرابطة، حيث استعرض الشيخ فوزى الزفزاف وكيل الأزهر الأسبق ورئيس لجنة حوار الأديان سابقًا فكرة الرابطة ولائحتها الداخلية والتى لاقت استحسان الحاضرين. واتفق المشاركون بالرابطة المصرية فى الاجتماع الرابع للرابطة الذى عقد مساء امس الثلاثاء بمقر مشيخة الطريقة العزمية على الصيغة قبل النهائية لللائحة الداخلية للرابطة. وفى كلمته استنكر الشيخ تاج الدين الهلالى مفتى استراليا الوضع المأساوى الذى تمر به البلاد نتيجة انتشار انصاف السياسيين وأنصاف رجال الدين، كما أشاد الهلالى بالرابطة ودورها المنتظر فى جمع الكلمة وتوحيد الصف. وأشار الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر إلى أن هذه الرابطة ستؤدى دورًا بالغ الأهمية شريطة أن تجمع جميع أطياف المجتمع دون أن تستثنى أى فصيل سياسى أو اجتماعى، كما أنها ستؤدى دورًا محوريًا لجمع هذه الفصائل على كلمة واحدة. يذكر أن هذا الاجتماع قد ضم أعضاء جدد ومنهم المهندس سامى دياب ممثلا عن حركة عرب بلا حدود، والمهندس عادل دانيال ممثلاً عن حزب الاستقامة (تحت التأسيس)، وبعض الشخصيات العامة.