في تطور غريب ومثير ، صدر بيانان عن كل من علماء بالأزهر في مقدمتهم الشيخ فوزي الزفزاف والآخر عن الإخوان المسلمين ، حيث رفض علماء الأزهر في بيانهم ما أسموه محاولة الوقيعة بينهم وبين نواب الإخوان المسلمين من خلال نشر أخبار غير صحيحة في إحدى الصحف القومية والمستقلة عن حدوث مشاجرات بين الأزهر ونواب الإخوان بمجلس الشعب. وأكد الشيخ فوزي الزفزاف وكيل الأزهر السابق وعدد من علماء الأزهر أن العلاقة بين الأزهر وقياداته وبين نواب الإخوان جيدة ولا توجد أي خلافات بينهم كما أعلنوا كذب ما نشر في الصحف عن اتهام النائب الإخواني سيد عسكر للشيخ الزفزاف بالكفر وقالوا إنه لا يجب على الصحفيين الزج بأخبار غير صحيحة في محاولة لإيهام الرأي العام بأن هناك صدام بين الأزهر ونواب الإخوان. فيما وجه الشيخ الزفزاف وكيل الأزهر السابق انتقادات حادة للصحفيتين القومية والمستقلة وقال إن المقصود من دس هذه الأخبار غير الصحيحة هو الهمز واللمز عن الإخوان المسلمين وتشويه صورتهم وقال الزفزاف أن نبرة الهجوم على نواب الإخوان أصبحت واضحة وقال إن برنامج البيت بيتك في حلقته الأخيرة كان الهدف الواضح منها الهجوم على الإخوان ودعا الزفزاف الصحافة بتوخي الحذر وعدم إحداث الوقيعة بين أبناء المجتمع ومؤسساته. من جانبهم أكد نواب الإخوان احترامهم الشديد للأزهر الشريف وقالوا إن الأزهر له كل التقدير وأنه لا يجب أن يزج بنا من خلال أخبار غير صادقة في أن هناك نوعا من الصدام بيننا وبين الأزهر جاء ذلك أمام اللجنة الدينية بمجلس الشعب في اجتماعها أمس برئاسة الدكتور أحمد عمر هاشم والتي استنكر أعضائها موقف الصحيفتين ونشرها أخبار غير صحيحة.