قدم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ستة عشر وعداً انتخابياً يُنفذّها للمصريين فور انتخابه رئيساً لمصر في احتفالية كبيرة مساء أمس بحديقة الأزهر، كما قام د.عبدالمنعم أبوالفتوح بتقديم فريق عمله الذي يتكون من 41 مستشاراً وخبيراً وتنفيذياً، في حضور لفيف من الشخصيات العامة والآلاف من أعضاء الحملة ومتطوعيها وعدد كبير من مؤيديه. وأكدّ أبوالفتوح أثناء كلمته: "مشروعنا الرئاسي يسعى لأن تكون مصر من أقوى 20 اقتصادا في العالم خلال عشر سنوات رغم أن هذه المدة تتجاوز مدةَ الرئاسة إلاّ أنّ مشروعنا مستمر، وسنسعى للسيرِ في طريق تحقيقه، وتوفير السبلِ المناسبةِ لجعله حقيقةً ملموسة، ففريقُ عملِنا يتكون من خبراء ومتخصصين، ويضمُ العقولَ والقدراتِ والعلماءَ والكفاءاتِ، وكلٌ يحملُ ملفَ اهتمامه ومسئولٌ عن تحقيق مشروعه، ويكون الرئيسُ هو المنظمُ لكلُ هذا والدافع له وتذليل كل العقبات من أجل تحقِيقِه على الأرض". وأوضح أبوالفتوح: "يقوم برنامجنا الرئاسي على 4 مرتكزات: أولها تكوين إرادة وطنية مستقلة ترتكزُ على مشروعٍ تحرري وتعمل على استقلال القرار الوطني، وإقامةِ نظام ديمقراطي حر. وثانيها تحديد مفهوم جديد لعلاقة الدولة بالمواطن تكون فيه السيادةُ الحقيقية للشعب والناسُ فيه سواسية أمام القانون والقضاء، أما ثالثها فوضع نسق اقتصادي مبني على التنمية الإنسانية، وبناء اقتصاد وطني مستقل لا يخضعُ لإملاءات دولية أو إحتكارات داخلية، ويحقق العدالةَ الاجتماعيةَ، وأخيراً المرتكز الرابع وهو استعادةُ القيم الأخلاقية والاجتماعية والتأكيدُ على الوحدة الوطنية التي تقوم على العدل والمساواة بين الجميع". وأعلن أبوالفتوح: "أتعهّد وألتزم بزيادة مخصّصات التعليم لتصل إلى 25% من الموازنة العامة للدولة خلال أربع سنوات مع إعطاء الأولوية لتحسين أحوال القائمين على العملية التعليمية مهنياً ومعيشياً، والعمل على محو أمية مَن هم دون الأربعين عاماً بنهاية الفترة الرئاسية، وزيادة الإنفاق على الخدمات الصحية لتصل إلي 15% من إجمالي الموازنة العامة ومدّ مظلّة التأمين الصحي لتشمل جميع المصريين بنهاية الفترة الرئاسية، وإلغاء المحاكمات العسكرية وإعادة محاكمة كل مدني تمت محاكمته أمام أي محكمة عسكرية أو استثنائية، والالتزام بحد أدنى للدخل يشمل ذوي الاحتياجات الخاصة والمسّنين والنساء المعيلات والالتزام بحدين أدنى وأقصى للأجر للعاملين بالجهاز الحكومي، وفرض هيبة القانون والنظام وتحقيق الأمن الداخلي للمواطنين خلال مائة يوم". وأضاف: "إنني أتعهّد باختيار نائب لرئيس الجمهورية من الشباب دون 45 عاماً مع الالتزام بأن يكون 50% على الأقل من شاغلي المناصب العليا التنفيذية في الدولة من الشباب بنهاية الفترة الرئاسية، والالتزام بجعل الجيش المصري أقوى جيش في المنطقة مع ضمان بقائه جيشاً مهنياً محترفاً بعيداً عن التجاذبات السياسية والحزبية وخاضعاً للسلطة المنتخبة، وإجراء الانتخابات المحلية للقيادات التنفيذية ومجالسها الشعبية بحد أقصى نهاية عام 2012 والعمل لإصدار تشريعات تسمح بانتخاب المحافظين والعمد ورؤساء المدن والأحياء، وإقامة صندوق مخاطر للفلاحين والإسقاط التدريجي لديون المتعثرين والحفاظ على موارد مصر من أمن غذائي وحق حيازي للفلاحين". وتابع : "كما أتعهدّ بتكليف القوى العاملة قبل نهاية العام بمراجعة شاملة لأوضاع العاملين في القطاعين العام والخاص والهيئات والقطاعات الحكومية والعامة للتأكد من حصولهم على حقوقهم كاملة ووضع خطة زمنية واضحة لتصحيح أوضاعهم، وزيادة استثمارات الدولة في المناطق الحدودية من النوبة وحلايب وشلاتين وسيناء وسيوة وغيرها، وإنشاء هيئة مستقلة لمراقبة ومكافحة التمييز بأشكاله المختلفة، وإنشاء مجلس قومي لذوي الإعاقة يقوم على رعايتهم ويحفظ حقوقهم، واتخاذ خطوات عملية لإنهاء تجويع أهلنا في غزة خلال المائة يوم الأولى من المسئولية، والسعي لتكوين أطر تعاون تكاملية مع السودان ودول حوض النيل جنوباً وليبيا ودول المغرب العربي غرباً لتوثيق الروابط وتبادل المنفعة وزيادة القوة والمنعة". وقدّم أبوالفتوح فريق عمل البرنامج الرئاسي والذي يتكون من 41 عضوًا، يشمل مستشاريه والخبراء في جميع المجالات، وكذلك المكتب التنفيذي للحملة، والذي يقوم كل منهم بعرض دوره في البرنامج الرئاسي، ومن أبرزهم: د.سيف عبدالفتاح أستاذ النظرية السياسية، ود.رباب المهدي أستاذ الاقتصاد السياسي، ود.سامر عطاالله أستاذ الاقتصاد، ود.كمال الهلباوي مدير مركز الدراسات الإستراتيجية بلندن، ومختار نوح المستشار القانوني، وم.أحمد عبدالجواد عن حزب التيار المصري، ود.هبة رؤوف عزت أستاذ النظرية السياسية، وم.وائل فخراني المدير الإقليمي بشركة جوجل مصر وشمال أفريقيا وخبير الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات، وأشجان رجب ناشطة في مجال تنمية ودمج المعاقين، وم.زياد علي عضو مجلس أمناء "مصرنا".