عقد مجلس العموم البريطاني، الثلاثاء، ندوة للاستماع إلى قيادات جماعة الإخوان بلندن قبل صدور تقرير حكومة رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، حول أنشطة الجماعة هناك. حضر الجلسة إبراهيم منير، وعمرو دراج، ومنى القزاز، القياديون بالتنظيم الدولي للإخوان. وأعلن أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة جورج تاون، جون سبيتو، خلال الندوة، أن تنظيم الإخوان رفع دعوى أمام المحكمة الإفريقية ضد ما سماه "انتهاكات حقوق الإنسان في مصر"، من خلال الفريق القانوني للجماعة الذي يقوده السير ماكدونالدز، النائب العام البريطاني السابق، والمحامي الأفغاني، الطيب علي. وتحدثت قيادات الإخوان عن تاريخ الجماعة الذي وصفوه ب"السلمي"، وحاولوا تبرئة ساحة الجماعة من أي إدانة من المحتمل أن توجهها الحكومة البريطانية لها الأيام المقبلة إثر التحقيقات التى تجريها بشأن أنشطة الجماعة في بريطانيا. وقال رودني ديكسون، محامي الجماعة في بريطانيا: "الإخوان يتعاملون مع الحكومة البريطانية بشفافية، وليس لديهم ما يخفونه، ووجودهم على الأراضى البريطانية قانوني ولا يمثل أي تهديد للأمن القومي، والجماعة تسعى لضمان حقوق الإنسان لكل المواطنين وليس فقط لمن ينتمون إليها".