قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن موافقة الوفد على الصيغة التوافقية التي تمت في الاجتماع المشترك مع المجلس العسكري لا تعني العودة مرة أخرى إلى عضوية الجمعية التأسيسية، مؤكدا أن موقف الوفد في الاجتماع الذي تم مع المجلس العسكرى، كان تأكيداً على اعتبار وثيقة التحالف الديمقراطي، ووثيقة الأزهر هما المرجعية والمبادئ الأساسية التي تحكم الدستور القادم. فى ذات السياق اكد البدوي، أن المجتمعين وافقوا أن يقوم عدد من أعضاء الجمعية التأسيسية ممن ينتمون لحزبي الحرية والعدالة والنور بالتنازل لصالح عدد من الشخصيات العامة والحزبية ضمن القائمة الاحتياطية التي تم انتخابها. واوضح انهم وافقوا على أن النظام شبه الرئاسي ( المختلط ) هو النظام الأمثل في تلك المرحلة الانتقالية مع تحديد سلطات رئيس الجمهورية وتحقيق التوازن والفصل بين السلطات، كما وافقوا على تشكيل لجان فنية معاونة من فقهاء القانون والدستور ولجان استماع تشارك في إعداد الدستور وصياغته. من جانب اخر، اكد البدوي أن موافقته على ما سبق جاءت حرصاً من الوفد على الانتهاء من دستور تم الاتفاق على مبادئه وثوابته في وثيقة التحالف الديمقراطي ووثيقة الأزهر وحرصاً على استكمال عملية التحول الديمقراطي بوضع دستور جديد وانتخاب رئيس جديد للبلاد كي تخرج مصر من حالة الفوضى وغياب القانون وحتى يتحقق الاستقرار والأمن، واضاف البدوى أن موافقة الوفد على الصيغة التوافقية التي تمت في الاجتماع المشترك مع المجلس العسكري لا تعني عودتنا مرة أخرى إلى عضوية الجمعية التأسيسية.