وصف إيهاب السيد الغباشي، مؤسس رابطة مصابي الثورة بدمياط، مدحت عاشور "القيادي بجماعة الإخوان المسلمين"، ومحامى أسر شهداء ومصابي الثورة بدمياط، بأنه يحاول تلميع نفسه، موضحا أنه يستخدم توكيلات تلك الأسر له فقط لمجرد التعارف واللقاءات المستمرة بمحافظ دمياط وقيادات المحافظة، دون تقديم أي جديد أو تحقيق مكاسب مادية ومعنوية لأسر الشهداء والمصابين. وعبر الغباشي، عن استيائه وحزنه الشديد من إطلاق سراح طارق فاضل، سكرتير الدكتور حسنى صابر رئيس المجلس الأعلى لمصابي الثورة، والمتهم بطلب رشوة من المصابين من أبناء دمياط الذين ذهبوا لكي يحصلوا على خطابات التعيين المقررة لهم، حيث طلب منهم مبلغ 100 جنيه على كل خطاب تكليف بالوظيفة. وأكد الغباشي، الذي شارك في حرب أكتوبر المجيدة، ضياع حقوق مصابي الثورة المادية كما ضاعت حقوق معظم قدامى المحاربين، وبالرغم من التكريم المعنوي الذي يلاقيه المحارب القديم إلا أن معظم مصابي ثورة 25 يناير الذين أسقطوا نظام مبارك تمت إهانتهم بوصفهم بلطجية وأرباب سوابق. وأضاف الغباشي، على الرغم من ثبوت وجود بلطجية وسط المصابين، إلا أن اغلب المصابين ثوار حقيقيون وشرفاء.