حذر 450 عاملا بشركة "عمر أفندى" من عودة فرع مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية لمالكه الأصلى بعد أن استصدرت عائلة البوشى، مالكة العقار الموجود به الفرع، حكماً قضائياً بإخلائه بسبب قيام الحكومة بتغيير مكان دورة المياه داخل الفرع ونقلها لمكان آخر بالمخالفة لعقد الإيجار فى عام 1992 وبإشراف حكومى من الشركة القابضة وبأوراق رسمية تم تسجيلها فى المحكمة التابع لها الفرع -حسب تأكيد المسئولين وقتها للعاملين بالفرع.. وهدد العاملون بالاعتصام أمام الفرع غدا "السبت" بعدما اعتصموا أمامه لمنع تنفيذ الحكم القضائى بتسليمه لملاك الأرض الأصليين التى كانت مؤجرة للدولة وأغلقوا الأبواب بالأقفال وافترشوا الأرض لمنع تنفيذ الحكم وتسليم المقر حفاظا على أسرهم من التشرد. جدير بالذكر أن عائلة البوشى سبق أن حصلت على حكم بالتمكين من المقر عام 2004 وتم الاستئناف ضده وإلغاؤه إلا أنهم فوجئوا بصدور حكم لصالحه وحضور محضر المحكمة للتنفيذ وأنه تم إجراء استشكال فى الحكم تحددت لها جلسة 13 أكتوبر المقبل إلا أنهم وجدوا قوة من الشرطة قادمة للتنفيذ دون انتظار نتيجة الاستشكال وإجراء حصر للبضائع الموجودة داخل الفرع والتى تقدر قيمتها بآلاف الجنيهات من ناحية أخرى تنظر محكمة الزقازيق الاستشكال المقدم من قبل الشركة لوقف تنفيذ تسليم الفرع لعائلة البوشى وتحميل المستثمر السعودى جميل القنيبط، مشترى عمر أفندى من الحكومة، مسئولية عدم تسديد الإيجار لمدة وصلت لحوالى عامين متتاليين عارضة التصالح مع المستثمر وفقا للقانون..