طنطاوى يواصل لقاءاته مع الأحزاب السياسية لحل إشكالية وضع الدستور الجديد

يستكمل اليوم، الخميس، المشير حسين طنطاوي –رئيس المجلس العسكري- لقاءه مع رؤساء الأحزاب والقوى السياسية الممثلين فى مجلس الشعب لحل الإشكاليات المتعلقة بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد للبلاد خاصة بعد موجة انسحابات منها اعتراضا على هيمنة جماعة الإخوان المسلمين على النسبة الأكبر من تشكيلها.
وكان طنطاوي قد التقى بممثلي الأحزاب قبل أول أمس ولكن وأمام الاختلاف فيما يتعلق بآلية وضع الدستور الجديد، اتفق على استمرار المشاورات اليوم، وذلك لمناقشة كل ما طرح من أفكار ومقترحات مع أعضاء مؤسساتهم وأحزابهم بهدف الوصول إلى آلية للتوافق بين جميع الأحزاب والقوى السياسية، وقد عرض رؤساء الأحزاب خلال الاجتماع رؤيتهم المستقبلية وأنسب الحلول لهذه التحديات، مشيرين إلى أن الهدف الرئيسى فى المستقبل هو الوصول إلى دولة مدنية ديمقراطية فى إطار القانون.
وقد أكد طنطاوي خلال لقائه في المرة الأولى أن القوات المسلحة منذ أن بدأت المرحلة الانتقالية بعد ثورة 25 يناير، حددت خريطة الطريق تضمنت العديد من المراحل كإجراء الانتخابات البرلمانية، والتى جرت بشفافية، لاقت إعجاب العالم، ووضع دستور للبلاد وانتخاب رئيس للجمهورية وتسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة يرضى عنها الشعب، مؤكداً أن كتابة الدستور المصرى الجديد من أهم مراحل خريطة الطريق، والذى يجب أن يكون بأيدى الشعب بمختلف طوائفه، ويحدد ملامح الطريق المصرى فى الداخل والخارج.
وقال المشير: "مصر تواجه تحديات خطيرة فى المرحلة القادمة، والتى تعد أهم وأكبر بكثير من المراحل السابقة، وهو ما يتطلب عدم الانجراف فى تيارات فرعية تبتعد عن الهدف الرئيس الذى يجب على الجميع التكاتف من أجله، وهو الوصول بالوطن إلى بر الأمان".
واللقاء يضم كلا من اللقاء الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب النور، والدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد الجديد، وأحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، والدكتور صفوت عبدالغنى، رئيس حزب البناء التنمية، والمهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط الجديد، ومحمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ومحمد سامى، رئيس حزب الكرامة، والدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية، والدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، والمهندس محمد صلاح حسب الله، رئيس حزب المواطن المصرى، واللواء عادل عبدالمقصود عفيفى، رئيس حزب الأصالة، والدكتور حسام بدراوى، رئيس حزب الاتحاد، والسيد محمد عبد المنعم الصاوى، رئيس حزب الحضارة، والدكتور مصطفى النجار، رئيس حزب العدل، والدكتور محمد نبيل دعبس، رئيس حزب مصر الحديثة، وأحمد الفضالى، رئيس حزب السلام الديمقراطى، والسيد عمر المختار صميدة، رئيس حزب الاتحاد المصرى العربى، والنائب مصطفى بكرى والنائبة ماريان ملاك وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة.