نظمت اللجان الشعبية بمحافظة المنيا بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، حفل تكريم للدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، بنادي أعضاء هيئة التدريس بالمحافظة، بحضور اللواء سراج الدين الروبى محافظ المنيا واللواء ممدوح مقلد مدير امن المنيا والقيادات الأمنية والتنفيذية وأساتذة الجامعة بالمحافظة. وأعرب الكتاتني عن سعادته بالتكريم في المكان الذي عمل مديرا له لمدة 20 عاما، وهو ما يعود به لبداية حياته العلمية والعملية حتى وصوله إلى هذا المنصب. وأضاف "اننا لا يجب أن ننسى في أي تكريم عقب ثورة يناير، دماء الشهداء وجرحى ثورة يناير المجيدة، الذين لولا دماؤهم الذكية لما كان أحد في موقعه حتى الآن". وأشار إلى أن اللجان الشعبية ومنظمات المجتمع المدني كان لها دور كبير عقب قيام الثورة وخلال فترة الانفلات الأمني، حتى تم إعادة الهدوء مرة أخرى، ونحن نطالبهم جميعا بتكثيف الجهود في الوقت الحالي للتصدي لمحاولات البعض لنشر الفوضى بهدف تعجيز كافة أجهزة الدولة. واستعرض الكتاتني الأعمال التي قام بها المجلس على مدار شهرين، موضحا أن هناك 69 مشروعا باللجان النوعية وما يقرب من 6000 طلب إحاطة في شتى المجالات، مرجعا ذلك لوجود تنافس بين نواب البرلمان والذين يمثلون 26 حزبا و 18 هيئة برلمانية، مما أدى لوجود التفاعل بين التيارات الإسلامية والليبرالية لإرضاء القاعدة العريضة من الشعب، الذين قاموا باختيار نوابهم ليمثلوهم ويعبروا بصدق عن مطالبهم. من جانبه عبر محافظ المنيا عن سعادته بتكريم أحد قيادات وممثلي محافظة المنيا، والذي جاء اختياره رئيسا لمجلس الشعب، تعبيرا عن الإرادة الشعبية ليعطى أروع الأمثلة على تفوق أبناء المحافظة، ويكفى أن أول رئيس للبرلمان عقب الثورة كان أستاذا جامعيا ينتمي لجامعة المنيا العريقة. وخلال اللقاء دار حوار مفتوح بين الدكتور الكتاتنى والحضور، حول عدد من القضايا والموضوعات السياسية في الوقت الراهن والأداء البرلماني للنواب وعدد من مشاريع القوانين المطروح مناقشتهم في البرلمان خلال الفترة القادمة.