"النشيد الوطنى" يثير أزمة بين الكويت وكازاخستان

شغلت الجهة المنظمة للبطولة الدولية للرماية في الكويت، مقطوعة موسيقية "بذيئة" عن طريق الخطأ، بدلا من النشيد الوطني لكازاخستان، أثناء مراسم تسليم الميداليات في خطأ أثار حفيظة حكومة أستانة التي دعت لتحقيق حول الواقعة.
وضعت الرامية الكازاخستانية، ماريا دميترينكو، الفائزة بالميدالية الذهبية في بطولة أمير الكويت الدولية للرماية، يدها على صدرها استعدادا لسماع النشيد الوطني لبلادها، ليبدأ عزف مقطوعة موسيقية تحاكيه من فيلم كوميدي للممثل البريطاني ساشا بارون كوهين، ومن كلماتها "عاهرات بها الأنظف في المنطقة".
حافظت دميترينكو على رباطة جأشها وارتسمت على ملامحها ابتسامة وهي تستمع للنشيد الوطني الخطأ.
وثارت ثائرة الفريق الرياضي الكازاخستاني، وقال مدير البعثة آنفار يونو سميتوف لوكالة الأنباء الرسمية : "قدمنا لهم النشيد الوطني الكازاخستاني الحقيقي للاستماع له".
وتابع: "تقدموا باعتذار وفي اليوم التالي رفعت الأعلام الثلاثة ووقف الجميع أثناء بث النشيد الوطني الأصلي".
بدورها، قالت اللجنة الكويتية المنظمة للبطولة أنه تم خلال فعاليات البطولة عزف النشيد الوطني لجمهورية كازاخستان بطريق الخطأ غير المقصود، وقامت اللجنة بتقديم اعتذار رسمي للوفد الكازاخستاني.
أبدت كازاخستان، وهي من دول الاتحاد السوفيتي سابقا، انزعاجها البالغ من فيلم "بورات" عند عرضه بصالات السينما عام 2006، ولعب فيه الممثل البريطاني كوهين، دور صحفي كازاخستاني يسافر للولايات المتحدة.
وقال الفريق الكازاخستاني إن المنظمين اخطأوا كذلك في النشيد الوطني لصربيا.