أكد مصدر سيادي أن المجلس العسكري لن يجلس مع الإخوان فيما يعرف بمبادرة التصالح الذي أعلن اللواء ممدوح قطب –المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- أنه يتبناها مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب. وقال المصدر أن المجلس العسكري لن يظهر خلافه مع أي جبهة أو تيار أو جماعة بشكل صريح وأنه بموافقته على الإشتراك في مبادرة التصالح يعنى أن هناك خلافا وهو ما لا يرضي عنه المجلس العسكري. وأشار المصدر إلى أن الخلاف بين الجماعة والمجلس أصبح (ع المكشوف) وإن كان الأولى تعلنه بشكل صريح والثاني بشكل ضمني وهو ماظهر في بيان (المجلس) الذي خرج به أمس ليهاجم من يشكك في نزاهته وأنه لن يقبل بأي جهة أن تضغط عليه، قاصدا جماعة الإخوان ولكن بشكل ضمني.