يخوض الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في الثالثة عصر اليوم، الأحد، بتوقيت القاهرة أول مباراة رسمية له في ذهاب دور ال 32 لدوري أبطال إفريقيا أمام فريق البن الإثيوبي بأديس أبابا، وذلك منذ أحداث مجزرة ستاد بورسعيد مطلع شهر فبراير الماضي والتي راح ضحيتها أكثر من 74 شهيدًا من جماهير الأهلي عقب مباراة المصري والاهلي في الدوري العام المصري . ويسعى فريق الأهلي للخروج بنتيجة طيبة في لقاء الذهاب من أجل تسهيل مهمة الفريق في لقاء العودة الذي سيقام في القاهرة بعد أسبوعين وأكد الجهاز الفني بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه على ضرورة استغلال الخبرات الكبيرة لدى اللاعبين من أجل تسجيل هدف مبكر يربك حسابات الفريق صاحب الأرض ويزيد من الضغوط الجماهيريه عليه ويتيح للأهلي العودة بنتيجة جيدة . ويدخل الأهلي هذه المباراة وهو يعاني من صعوبة الظروف التي يمر بها خاصة بعد توقف النشاط الكروي وإلغاء الدوري العام المصري بسبب أحداث المجزرة وبالتالي لم يلعب الفريق سوى أربع مباريات ودية فقط طوال شهرين كاملين ما يؤثر على المسوى الفني والبدني للاعبين في مشوارهم الإفريقي وكذلك غياب عناصر مؤثرة عن صفوف الفريق للإصابة وهم وائل جمعة وعبد الله السعيد وعماد متعب وهم عناصر مؤثرة وأساسية في الفريق، هذا إضافة إلى الحالة المعنوية والنفسية السئية التي يمر بها الفريق بسبب أحداث بورسعيد الدامية والعقوبات غير المرصية التي وقعها اتحاد الكرة على النادي المصري في هذه القضية وشملت عقوبات على فريق الأهلي منها حرمانه من جماهيره 4 مباريات وإيقاف البرتغالي مانويل جوزيه وحسام غالي 4 مباريات أيضًا. ورغم الظروف الصعبة إلا أن جوزيه سيعمل على استغلال كل العناصر المتاحة له لتحقيق الهدف من المباراة وهو تأجيل الحسم إلى مباراة العودة بالقاهرة حى ينجح الفريق في عبور هذه المرحلة الصعبة ويتأهل لدور ال 16 بالبطولة، وطالب جوزيه اللاعبين بالقتال وبذل أقصى جهد لديهم في الملعب لتحقيق نتيجة طيبة وأن يكون هدفهم هو الفوز بهذه البطولة من أجل إهدائها لأرواح شهداء النادي الأهلي الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الفريق . ومن المنتظر أن يدفع جوزيه خلال هذه المباراة بتشكيل يضم كل عناصر الخبرة لديه على أن يتكون من شريف إكرامي في حراسة المرمى، وحسام غالي وأحمد السيد ومحمد نجيب وأحمد فتحي وسيد معوض في خط الظهر وحسام عاشور محمد شوقي ومحمد أبو تريكة في الوسط ومحمد ناجي "جدو" والبرازيلي فابيو جونيور في الهجوم.