أكدت ناهد العشرى، وزير القوى العاملة والهجرة، أن القطاع الخاص والصناعات الصغيرة هو المستقبل الحقيقى، وأن الخير سيكون على أيدى شباب مصر، مشيرة إلى أن زمن الميرى "ولي" وأن الوزارة لا تنام من أجل حل مشاكل العمال. وأضافت الوزيرة خلال زيارتها اليوم السبت، لمحافظة الغربية، وافتتاحها مركز التدريب المهنى، بقرية محلة مرحوم بمدينة طنطا، أن تنمية الموارد البشرية تمثل كنزا كبيرا بالرغم من تعالى بعض الاصوات التى تقول أن الزيادة السكانية عبئا ثقيلا، وهذا مفهوم خاطىء لأن التنمية البشرية كانت قاطرة اقتصاد عدد كبير من الدول التى تعانى من كثرة عدد السكان. من جانبه أكد عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، إن عمال مصر، فى انتظار عودة الدولة المصرية وقدوم الرئيس القادم لاستعادة حقوقهم وعودة الحقوق لأصحابها وبناء علاقات عمل قوية بين العمال والدولة. وأضاف "إبراهيم" أن الدولة لم تهتم فى الفترة الماضية بالثقافة العمالية التى من المفترض أن تكون اللبنة الأولى لبناء علاقات قوية بين العمال والدولة وهى من بداية أعمالنا فى التنظيم النقابى . وأبدى إبراهيم أمنياته بأن يتم توقيع بروتوكول مع القوى العاملة لتدريب العمال لإعداد كوادر عمالية. كما التقت "العشرى" بعمال سجاد المحلة المضربون عن العمل منذ نحو أسبوعين للمطالبة بصرف أجورهم المتأخرة، وأكدت "الوزيرة" أن أزمة العمال قد انتهت وأضافت انها وافقت على ضم مصنع سجاد المحلة الى شركة غزل المحلة حتى يتم توفير المواد الخام للشركة وهو المطلب الأساسى للعمال . وأضافت الوزيرة ان منظمة الهجرة الدولية طلبت مساعدة المصنع فنيا من حيث اعادة صيانة الماكينات ولكن لابد ان يكون هناك خطة لتطوير اداء المصنع من قبل الشركة القابضة للغزل والنسيج. من جانبهم أبدى عمال شركة السجاد إرتياحهم من تلك الزيارة والقرارات التى أصدرتها الوزيرة لصالح العمال.