أعرب محمد كامل عمرو وزير الخارجية عن تفاؤله بمستقبل التعاون بين مصر والصين في جميع المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية، موجها الدعوة لكل الشركات والمستثمرين ورجال الأعمال والمواطنين في الصين لزيارة مصر والوقوف على آفاق ومستقبل التنمية والانفتاح الذي تشهده مصر حاليا سواء في المجال الاقتصادي أو الاستثماري أو السياحي. وأعرب وزير الخارجية، خلال اللقاء الذي جمعه مع ممثلي ورؤساء كبريات الشركات والمؤسسات الاقتصادية والاستثمارية الصينية وعدد من رجال الأعمال الصينيين، مساء اليوم الأربعاء، بمقر السفارة المصرية في العاصمة الصينية بكين، عن بالغ سعادته بالزيارة الحالية التي يقوم بها حاليا للصين. وأشار عمرو إلى أن الصين لديها معزة وقدر كبير في قلوب الشعب المصري، ولذلك فكل الأصدقاء الصينيين مرحب بهم لزيارة مصر في أي وقت ، داعيا رجال الأعمال والمستثمرين في الجانبين لتبادل الزيارات وبحث الإمكانات المشتركة والمجالات المتبادلة لدفع علاقات التعاون وزيادة الصادرات والواردات بين الجانبين المصري والصيني بما يناسب الحجم الحقيقي للعلاقات بين البلدين الصديقين . من جانبه قال السفير المصري أحمد رزق خلال اللقاء، إن الاحترام المتبادل والتنسيق بين البلدين في مختلف القضايا كان الحافز لتطوير العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية . وأوضح أن مصر في عهدها الجديد تتطلع إلى استمرار هذه العلاقات المتميزة مع الصين وتطويرها في المستقبل ودفعها في كافة المجالات، مشيرا إلى أن مباحثات وزير الخارجية مع المسئولين الصينيين أكدت على قوة العلاقة والانطلاق بها إلى آفاق أرحب وأوسع ليعود بالنفع على الشعبين الصديقين. حضر اللقاء أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية في بكين ومنهم الوزير المفوض التجاري على عز الدين، ونائب السفير إيهاب عبد الحميد، والملحق العسكري العقيد طارق عبده، والمستشارون، السياحي ناصر عبد العال، والإعلامي أحمد سلام، والثقافي محمد جابر أبو على.