نتاشا مورايس اندرادس فتاة برازيلية تبلغ من العمر 12 عامًا وتعيش في احدي مدن الصفيح بولاية ريودي جانيرو البرازيلية وهي لم تقص شعرها منذ ولادتها وحتي الان واصبحت سجينته علي حد قول امها لانها لا تستطيع ان تفعل أي شيئ بسببه. نتاشا رفضت ومازالت ترفض المحاولات والاغراءات التي قدمتها لها والدتها لقص شعرها رغم انه يكلفها زجاجة شامبو كل اسبوع للعناية به وتنفق اسرتها ما يعادل 400 دولار سنويا للشامبو فقط رغم ظروف اسرتها الفقيرة. وتقضي نتاشا اربع ساعات اسبوعيا في غسيل شعرها وساعة ونصف في تجفيفه واكثر من ساعتين في تصفيفه بالفرشاة حتي ان اسرتها اضطرت لشراء مروحة مستعملة لمساعدتها في عملية التجفيف. وكلما خرجت "نتاشا" من منزلها يتجمع حولها الاطفال الصغار وهم يهتفون "رابونزيل.. رابونزيل.. اتركى شعرك". وتقول والدتها "كاتانيا" ان المعجبين بها ينصحونها بعدم قص شعرها لانه يزيدها جمالا وسحرا وانا ارفض ذلك لانه يعطلها عن حياتها ويزيد من اعبائنا الاقتصادية ونحن اسرة معدمة نجد بالكاد قوت يومنا. وتضيف كاتانيا: ابنتى نتاشا اصبحت سجينة "شعرها" الان فهى لاتحرج من المنزل نهائيا الا عند الذهاب الي المدرسة ولا تفعل أي شيئ سوي ذلك.. لانها لاتستطيع ان تذهب الي شاطئ البحر على بعد خطوات منا لانها تخشي علي شعرها من المياه ..و لا تستطيع حتي الجري لانه يعقيها ويعرقلها وفي المدرسة طلبوا مني ضرورة "قص "شعرها حتي تستطيع ان تعيش حياتها بحرية مثل زميلاتها لكنها ترفض. وتشير والدة نتاشا الى ان الاهالى يتجمعون حول نتاشا كلما خرجت ويحاولون لمس شعرها ورغم ذلك ترفض قص شعرها او أي جزء منه وتقول انها تحبه وسوف تشعر بالتعاسة اذا فقدته. وتقول نتاشا انها لن تقص شعرها الا اذا تلقت عرضا مجديا بشرائه مقابل مبلغ 3500 دولار حتي تتمكن من تجديد غرفة نومها. وقد قامت احدي القنوات التليفزيونية البرازيلية بتصوير نتاشا في منزلها واصطحبتها الي الاستديو وتم الاستعانة بمجموعة من خبيرات التجميل لتصفيف شعرها. شاهد الفيديو نتاشا سجينة شعرها