صراع ساخن يشهده مسرح فيصل ندا غدا الأحد حيث تجرى انتخابات نقابة السينمائيين لاختيار النقيب وأعضاء مجلس الإدارة في دورته الجديدة . يتنافس على منصب النقيب كل من مسعد فوده النقيب السابق والمخرج على بدر خان وهى المنافسة الثانية لهما ة بعد أن فاز الأول على الثاني في الانتخابات الأخيرة إثر جولة الإعادة كما يتنافس على مقاعد مجلس الإدارة الإثنا عشر نحو 67 مرشحا . محاولات الضرب تحت الحزام استغلها كل فريق من المتنافسين بعد الأنباء التي ترددت بان السينمائيين يريدون إبعاد " التليفزيونيين" من النقابة لكونها نقابة للسينمائيين لذلك سيكون الحضور "للتلفزيونيين" أكثر رغم الصعوبات والمشقة التي سيتكبدونها في الذهاب إلى مسرح فيصل ندا الذي يقع في منطقة ضيقة بين شارعي كورنيش النيل وقصر العيني الأمر الذي يؤدى إلى عدم وجود أماكن لانتظار سياراتهم . وهذه المشكلة ستتسبب في عدم إدلاء عدد كبير من الأعضاء بأصواتهم كما أن إقامة الانتخابات في وسط الأسبوع بدلا من يوم الجمعة سينجم عنه عدم ذهاب الكثيرين من الأعضاء للمشاركة في الانتخابات . انقسم أعضاء النقابة إلى قسمين الأول سينمائيين والأخر تليفزيونيين لذلك يعتمد كل مرشح على منصب النقيب على أصوات المؤيدين له . وقد شهدت اللحظات الأخيرة إعداد كل جبهة قائمة بأسماء أعضاء مجلس الإدارة حتى يستطيع أعضاء النقابة التركيز فى الاختيار نظرا لان عدد المرشحين وصل إلى 67 مرشحا بعد استبعاد عدد كبير من المرشحين . من ابرز المرشحين الكاتب الصحفي الناقد والسيناريست أمين الرفاعى نائب اول رئيس التحرير والمشرف العام على أقسام الفنون بجريدة المساء وهو الصحفي الوحيد من بين المرشحين الأقرب للفوز بعضوية النقابة بعد أن لاقى برنامجه الانتخابي إعجاب السينمائيين وهو يعتمد على تقديم العديد من الخدمات لأعضاء النقابة تحقق الكثيرمن رغباتهم التى تتواكب مع انجازات ثورة 25 يناير . ومن أهم هذه الخدمات البحث عن مقر جديد للنقابة يليق بأعضائها وإنشاء نادي اجتماعي لأعضاء النقابة وأسرهم والتأكيد على أن مدة العمل التي تزيد عن 8 ساعات تعتبر وقتا إضافيا وعدم التوقيع على عقود تضم عدد ساعات مفتوحة والمطالبة بتحصيل نسبة من قيمة تذكرة السينما لصالح صندوق النقابة وكذلك زيادة تعميم الموارد المالية من خلال إقامة حفلات غنائية لكبار نجوم الغناء.