أعرب الصحفيون المعنيون بتغطية أحداث وفاة البابا شنودة من أمام دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون عن استيائهم من معاملة رجال الدير وقوات الأمن الموجودة هناك، حيث رفضوا دخولهم إلى مقر الدير. قال أحمد سعيد صحفى "الدستور" إنه أتى هنا لتغطية الأحداث حيث مقر مدفن البابا شنودة ولم يكن بباله على الإطلاق تلك المعاملة السيئة من جميع المسؤولين هنا، متسائلا ما هو دورنا إذا كنا لم ننقل الأحداث للمواطن، فنحن لم نأتِ لمشاهدة شاشة العرض. واستنكر مراسل قناة "السى بى سى" موقف الدير وأيضا الحكومة من هذه الفوضى التى تمنع الإعلاميين من تأدية دورهم الاعلامي، مضيفًا: إذا كان هناك منع من الأساس كان يجب أن نبلغ به، حتى نتخذ الإجراءات اللازمة، لأنه ليس من حق أي شخص منع الإعلامي من تأدية رسالته. ولم يخف أشرف السعدنى "جريدة الشروق" غضبه من المعاملة السيئة حيث أوضح أنه هنا منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم لتغطية الأحداث ولكنه فوجئ بأشياء غريبة من قبل جميع مسؤولي التنظيم بالدير.