صدق المشير محمد حسين طنطاوى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، على قرار نقل البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بطائرة عسكرية، من مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إلى مثواه الأخير بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون. و كشفت مصادر كنائسية أن جثمان البابا شنودة، سيتم نقله من المقر البابوي بالعباسية إلى مثواه الأخير بدير الأنبا بيشوي، بوادي النطرون، غدا الثلاثاء، بطائرة هليكوبتر تابعة للقوات المسلحة. وقالت المصادر إن خطة تأمين سلامة الزعماء والشخصيات الدينية التى ستشارك فى توديع البابا تتضمن تأمين سماء القاهرة بمظلة من المقاتلات الجوية فى أثناء مراسم الجنازة ومن المقرر أن تقوم وحدات من قوات المنطقة المركزية العسكرية بتسلم مسار الجنازة من مقر الكاتدرائية إلى دير الأنبا بيشوى حيث يُدفن البابا، وتتولى عملية الإشراف على تأمين نقل الجثمان ووفقا للمصادر فإن الرؤساء والشخصيات المشاركة فى مراسم الجنازة لن تنتقل كلها إلى مكان الدفن لصعوبة الوصول إليه فى حشود ضخمة وحتى لا تخرج الجنازة عن هيبتها، وأضافت أن قوات خاصة تسلمت المنطقة حول دير الأنبا بيشوى لتأمينها واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء عملية الدفن ومغادرة الوفود الدينية مقر الدير بسلام. على الجانب الآخر وفى مطار القاهرة شكلت وزارة الطيران مع وزارة الخارجية مركزا صحفيا لمساعدة الوفود الإعلامية التى ستصل لتغطية الجنازة. كما شكلت شركة مطار القاهرة غرفة عمليات لاستقبال ومساعدة الوفود الرسمية، حيث طلبت وزارة الخارجية من شركة المطار فتح صالة كبار الزوار للضيوف لكن حتى مساء الأحد لم تتلق سلطات المطار أى إخطار بوصول أى وفود أو شخصيات للمشاركة فى الجنازة