إستنكر الشيخ سعود بن إبراهيم الشريم إمام الحرم المكي الهجمة الشعواء التي يقودها بعض السياسيين والإعلاميين "من أهل الأهواء" بإطلاقهم لفظ "إخواني" ضد كل من يخالفونهم في الرأي والفكر والمنهج. مؤكداً في تغريدة له في حسابه الشخصي على موقع "تويتر" بأن صفة "الإخوانية" إنما هي صفة مبتدعة ما كتبها الله عليهم. الشريم: إذا خالفت أهل الأهواء وصفوك ب"الإخوانية" الشريم: إذا خالفت أهل الأهواء وصفوك ب"الإخوانية" حيث قال الشريم في تغريدته: "إذا لم يوافق منهجك أمزجة أهل الأهواء وصفتك أقلامهم ب "الإخوانية" التي إبتدعوها ما كتبها الله عليهم!!. "وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم"!!". محاربة خصوم الشريعة وأضاف أن الرد على خصوم الحق والشريعة المفسدين يقوم على كشف فسادهم ومحاربة أفكارهم وشبهاتهم والزب عن الشريعة والدفاع عنها، ويعد ذلك جهاداً في سبيل الله، مؤكداً أن هذا ما قرره المحققون ومنهم شيخ الإسلام وأبن القيم وآخرون، وورد في تغريدته:"الرد على خصوم الشريعة المفسدين وكشف فسادهم ودحض شبههم يعد من الجهاد في سبيل الله؛كما قرر ذلك المحققون منهم شيخ الإسلام وابن القيم وآخرون." الشريم: إذا خالفت أهل الأهواء وصفوك ب"الإخوانية" الشريم: إذا خالفت أهل الأهواء وصفوك ب"الإخوانية" وفي تغريدة سابقة أشار الشريم إلى خطورة التسلط على الناصحين وأهل العلم وعاقبته لا محالة أن يقبر التاريخ بصمته وتتخطاه الذكرى وتذهب سيرته عن الناس، وجاء في التغريدة "من تسلط على الناصحين سيدفنه التأريخ.. ذكر الإمام أحمد أن رجلاً له مجالس وكان صحيح الحديث إلا أنه كان لا يَسلم على لسانه أحد فذهب حديثه وذكرُه". الصفح والمغفرة ودعا الشيخ الناس إلى أن يتعلموا الصفح والغفران إذا ما تعرضوا للهجوم والإعتداءات من من يخالفونهم الرأي والخصوم ، مشدداً على مقابلة ذلك بالهدي النبوي إذ حكى النبي صلى الله عليه وسلم ما حدث لأحد الأنبياء عندما ضربه قومه فدعا لهم بالمغفرة لجهلهم وقلة علمهم، وأكد الشريم أن في ذلك ما يرفع القدر ويغسل القلب من الغل والحقد ونحوها بما ينشأ من الصدر ليستقر في القلب من مساوئ الأخلاق، وجاء في تغريدته:" لن تجد أرفع لقدرك،ولا أسل لسخيمة قلبك من أن تقابل خصومك بما حكاه النبيصلى الله عليه وسلمعن أحد الأنبياء وقد ضربه قومه فقال:"اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون"." الشريم: إذا خالفت أهل الأهواء وصفوك ب"الإخوانية" الشريم: إذا خالفت أهل الأهواء وصفوك ب"الإخوانية" الإستخفاف بالناس ومهاجمة العلماء وشدد الشيخ على عدم الإستخفاف بأهل العلم والإخوان والسلطان مؤكداً أن ذلك يؤدي إلى فساد الدين والمرؤة والدنيا، مبيناً أن العاقل هو من يتجنب الإستخفاف بالناس، وتابع أن الشعبية الكبيرة التي يحظى بها أهل العلم والمعرفة من الناصحين الصادقين أصبحت مصدراً يغيظ خصوم الحق غيظاً شديداً وكثرت هذه الصفة وأشتدت هذه الأيام، وحدثت تغريدتين بذلك حيث قال في الأولى:"حكى ابن عبدالبر عن بعض السلف"من استخف بالعلماء أفسد دينه،ومن استخف بالإخوان أفسد مروءته،ومن استخف بالسلطان أفسد دنياه،والعاقل لا يستخف بأحد". بينما جاء في الثانية:"لم أر غيظ خصوم الحق على شعبية الناصحين الصادقين أشد منه هذا الوقت!! وقديما قيل: إذا رأوني أطال الله غيظهم عضوا من الغيظ أطراف الأباهيم".