السؤال: شيوخنا الكرام؛ ما حكم الدين في سبعة أشخاص اتفقوا على شراء تلفاز لمشاهدة مباراة كرة القدم في بيت أحدهم، ثمنه 35000 دينار، بشرط عند انتهاء المباراة يجرون القرعة على أن يأخذ واحدا منهم التلفاز (يصبح ملكا لأحدهم ) فما هو حكم الدين في هذا العمل؟ وبارك الله فيكم. ربي يحفظكم. الفتوى: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذه المعاملة داخلة في القمار المحرم؛ حيث إن كل واحد ساهم بجزء من الثمن، وهو على أمل أن يفوز في القرعة، ويأخذ الجهاز فيغنم، وقد لا يكون هو الفائز فيغرم ما دفعه في الجهاز، وقد قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {المائدة:90}، .والميسر هو كل معاملة دائرة بين الغنم والغرم، والغانم فيها يغنم بغير مقابل، أو في مقابل ضئيل وهو محرم، بل هو من كبائر الذنوب. وللميسر صور متعددة منها اليانصيب والمشاركة في بعض المسابقات والمعاملات، وقد سبق بيان شيء من ذلك تحت الفتاوى التالية:13260/ 547/ 2781/ 2873/ 3205. والله أعلم. مصدر الخبر : اسلام ويب - فتاوى