الأمن أساس الحياة بدونه لا عمل ، ولا انتاج ، ولا استثمار ، ولا نمو اقتصادى ولنا في دول كثيرة القدوة فشتان ما بين الاستثمار في بورصة دبي وبورصة مصر مع فارق الشركات المستثمر فيها وحجمها . فلا يوجد أدني شك أن عدم الإستقرار الذي تشهده شوارع القاهرة او حتي المحافظات أن يشكك المستثمر سواء كان مصريا او أجنبياً فرداً كان أو مؤسسة ان يفكر في الاستثمار في ظروف عدم وجود أمن او حتي الإستمرار في ضح إستثمارات قائمة وخصوصاً بأننا علي اعتاب انتخابات سياسية . الوضع منفلت والاقتصاد المصرى يخسر كثيرا باضطرابات السياسةولعل أهم محاور الإصلاح السياسي هي تحقيق "الأمن الوطني في البلاد"، باعتباره الأيقونة التي بفقدها يكون "الانفلات"، الذي يُعد بيئة خصبة للإهلاك مهما بلغت الحوافز المادية . وأعلنها عالية مدوية بدون وجود إستقرار للأمن في الشارع المصري فلا حديث عن تنمية إقتصادية فالمصانع ستظل مغلقة والاستثمارات ستستمر في الهروب والبورصة ستظل في تقلب لأنها تعكس واقع الحياة الاقتصادية في أي دولة . فيا رئيس حكومتنا ابذل كل الجهد كما وعدت في إعادة هيكلة المنظومة الأمنيه ككل ولا يكون ذلك بإقالة وزير أو القدوم بآخر لكن أراه تغيير في تغيير المنظومة الأمنية وإتباع أساليب علمية لتحقيق الأمن والإستقرار قبل فوات الأوان فلن تستمر العطايا والمنح والجميع يراك تحقق من سقوط الي سقوط بل وبذلك يصعد نجم الجماعات الإرهابية والتي لا تريد بالبلاد إلا كل الخراب والدمار فنرجو من الله أن يوفقكم في إستعادة ملف الأمن قبل إقرار أي حوافز إقتصادية أراها لا جدوي منها دون تحقيق الأمن لرجل الشارع ولن تنعم مصر بالخير والإستقرار الاقتصادي قبل الأمني . فلا توجد بورصة بالعالم تحدث فيها التقلبات الغير مبررة التي نراها ببورصتنا المصرية مهما اجتهد الأخوة الخبراء والمحللون في وضع سيانريوهات مسبقة قد تصيب وقد تخطيء نريد اصلاح الاساس حتي نستطيع ان نبيني علي اساس صلب وليس لمجرد استمرار العجله في الدوران .