أكدت أجهزة الأمن السعودية حصولها على سلسلة اتصالات بين الإمارات وقيادي سابق بحركة فتح بهدف إفساد العلاقات مع قطر. من جانبه أكد موقع ميدل ايست مونيتور البريطاني أن الاتصالات التي رصدتها أجهزة الأمن السعودية تضمنت تعليمات من ديوان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد لمحمد دحلان القيادي السابق بحركة فتح لترويج معلومات لعدد من وسائل الإعلام العربية الممولة إماراتيا لإفشال المصالحة الخليجية وتخريب العلاقات بين الدوحةوالرياض. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن دحلان كان هرب إلى الإمارات العربية المتحدة بعد طرده من حركة فتح الحاكمة للضفة الغربية الفلسطينية. وشملت التعليمات إعداد مركز المزماة الموجود بدبي تقارير ودراسات لنشرها بعدد من وسائل الإعلام العربية والمصرية بهدف إفساد علاقات الدوحة بجارتها الخليجية. في هذا السياق وجهت الرياض تحذيراتها لأبوظبي من استخدام وسائل إعلام ممولة من قبلها سواء مصرية أو عربية للوقيعة بين دول الخليج معتبرة ذلك يخالف اتفاق المصالحة بالرياض. وأشار ميدل إيست مونيتور إلى أحد الأمثلة لهذه الصفقة الإماراتية فيما نشرته صحيفة العرب الصادرة بلندن ولكن بتمويل إماراتي إلى تصريحات نسبتها لوزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل والذي نفى بعد ذلك أن يكون قد أدلى بأي تصريحات للصحيفة المذكورة بشأن العلاقات مع الدوحة.