ذكرت مصادر خليجية مطلعة أن المملكة العربية السعودية فتحت قنوات اتصال سرية مع قطر لتسوية الخلافات بين الجانبين وإعادة المياه لمجراها. وأضافت المصادر في تصريحات لشبكة "ميدل إيست مونيتور" البريطانية والمتخصصة في الشأن الشرق أوسطي أن مسئولين من كلا الجانبين اجتمعوا بالفعل في الدوحة لتهدئة وتيرة الخلافات والنزاعات بين الجانبين حول الإخوان المسلمين. ويذكر أن الأزمة تفاقمت وبلغت ذروتها بين الدوحة والرياض عندما قرر الثاني سحب سفيره من الأول وسط تصعيد وتيرة الاتهامات بين دعم قطر للإخوان وتأييد السعودية للانقلاب العسكري. ووفقا للمصادر، شعرت السعودية أنها ذهبت بعيدا في حملتها ضد قطر وأن الموقف العدائي لن يزيد الأمر سوى تعقيدا وعنادا. وكشفت المصادر أن كلا الجانبين قد وصلوا إلى مرحلة متقدمة من المحادثات بعد أن وافقت السعودية على دعوة لحل الخلافات المتنازع عليها. وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع أن يصدر بيان مشترك خلال الأيام القليلة المقبلة للإعلان عن انتهاء الأزمة بين الدولتين وتطبيع العلاقات بينهما.