أكد الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة أن زيارة البابا لكنيسة روسيا ولقاء البابا كبريل، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، محددة، منذ فبراير الماضى، حين وجهت روسيا دعوة رسمية إلى البابا تواضروس الثانى لزيارتها. وأضاف: "زيارة البابا للكنيسة الروسية تعد أول زيارة لبطريرك الكنيسة القبطية المصرية منذ حوالى 8 سنوات، حيث كانت آخر زيارة لبطريرك الكنيسة الروسية للبابا شنودة كانت منذ 4 سنوات والتقى خلالها البابا شنودة فى مقر كاتدرائية الإسكندرية". وأشار إلى أن الأوضاع الأمنية خلال الفترة الماضية لم تكن على ما يرام حتى يقوم البابا بهذه الزيارة، لكن مع تحسن الأوضاع حاليًا تبقى الزيارة قائمة، لافتًا إلى أن زيارة الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية وأسقف عام كنائس وسط القاهرة، لموسكو، والتى استغرقت 3 أيام تعد، تمهيدًا لزيارة البابا إلى روسيا، وتأتى فى إطار الزيارات الرعوية المتبادلة بين الكنائس. ولفت بسنتى إلى أهمية العلاقات الوطيدة بين الكنيستين القبطية والروسية، وهم أعضاء فى الأسرة الأرثوذكسية، مؤكدًا عمق العلاقات العريقة والتاريخية بين الكنيستين القبطية والروسية، مشددًا على ضرورة أن تكون العلاقات الدينية الجيدة متوازية مع العلاقات السياسية الجيدة للبلاد.