جدل في الولاياتالمتحدة الأميركية على خلفية ما حدث في أحد سجون ولاية أوكلاهوما حيث توفي سجين حكم عليه بالإعدام بعد أكثر من أربعين دقيقة من حقنه بحقنة مميتة. وقد تبين أنّ المادة التي استخدمت لم يتم إختبارها في وقت سابق. الأمر سبب آلاما كبيرة للسجين ما دعا المسؤولين إلى وقف تنفيذ عملية الإعدام ولكن السجين تعرض لآلام وإنفعالات كانت سببا في وفاته في وقت لاحق بأزمة قلبية. "عند السادسة وتسع وثلاثين دقيقة كان يحرك كتفيه ورأسه فوق طاولة الإعدام، كان يبدو في محنة"، تقول هذه السيدة، "بدأت عملية الإعدام عند السادسة وثلاث وعشرين دقيقة، عند السادسة وتسع وثلاثين دقيقة اسدلت الستائر، العملية دامت ست عشرة دقيقة"، تضيف هذا السيدة. ويطالب منذ أسابيع كل من كلايتون لوكيت وتشارلز ورنر الذين يتهمها القضاء الأميركي بتهمة القتل العمد، بوقف تنفيذ إعدامهما لوجود خطأ في معرفة مادة الحقن. وبعد هذا الحادث تقرر تأجيل إعدام السجين الثاني لمدة أربعة عشر يوما حيث دعا الدفاع إلى إجراء تحقيق مستقل و تشريح للجثة. ومنذ أن رفض عدد من المصنعين الأوروبيين إستخدام منتجاتهم في عمليات الإعدام، أصبحت عدة ولايات أميركية تعتمد على مختبرات غير مرخصة.