يعقد المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والامنية جلسة غدا لمناقشة تداعيات اتفاق حركتي حماس وفتح على انهاء الانقسام وتشكيل حكومة توافق وطني. في سياق متصل،شن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما على الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقب توقيع الاتفاق زاعما انه "اختار حماس وليس السلام" . وقال نتنياهو في بيان مساء اليوم :"في الوقت الذي ما زالت تجري فيه محادثات لتمديد المفاوضات، اختار أبو مازن حماس وليس السلام..من يختار حماس وهي حركة ارهابية تنادي بالقضاء على دولة اسرائيل لا يريد السلام". وفي اتصال هاتفي جرى بينه وبين وزير الخارجية الامريكي جون كيري قال نتنياهو "ان عباس يتهرب كل مرة من اتخاذ القرارات المتعلقة بالعملية السلمية مع اسرائيل" . وكانت اسرائيل أعلنت مساء اليوم عن الغاء الاجتماع التفاوضي الذي كان من المقرر عقده مساء اليوم مع الجانب الفلسطيني.فيما هاجم وزراء متطرفون في حكومة نتنياهو بشدة اتفاق المصالحة بين فتح وحماس. فمن جهته، اعتبر وزير الخارجية افيجدور ليبرمان ان الاتفاق بين فتح وحماس على تشكيل حكومة تكنوقراط قريبا توقيع على نهاية المفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل. وقال الوزير الاسرائيلي المتطرف في بيان اصدره اليوم:"انه لا يمكن للسلطة الفلسطينية ان تصنع السلام مع اسرائيل ومع حماس في آن واحد". بدوره،وصف رئيس حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف ووزير الاقتصاد الإسرائيلي " نفتالي بينت " السلطة الفلسطينية بأنها "اكبر منظمة إرهابية في العالم تبعد عشرين دقيقة عن تل أبيب".